محدش هيقولك عليها خالص!!.. إذا وضعت هاتفك بجانبك أثناء النوم هذه الاشياء تحدث معك كثيرا.. معلومة بمليون جنيه!!

أصبح الهاتف المحمول جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يحرص الكثيرون على إبقائه قريبا منهم حتى أثناء النوم، وبعضهم يضعه تحت الوسادة، إلا أن هذه العادة الشائعة قد تشكل مخاطر صحية عديدة على الجسم، وخاصة الدماغ، إذ يتعرض الهاتف للإشعاع الكهرومغناطيسي، والذي قد يؤثر سلبا على الصحة، لا سيما أثناء وقت النوم، في هذا المقال، سنستعرض أبرز المخاطر الصحية الناتجة عن ترك الهاتف أسفل الوسادة.

مخاطر وضع الهاتف أسفل الوسادة أثناء النوم

  1. اضطرابات النوم والأرق
    • التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشة يؤثر بشكل كبير على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم.
    • يؤدي هذا الضوء إلى تعطيل دورة النوم الطبيعية، مما يزيد من احتمالية الأرق وصعوبة الاستغراق في النوم.
  2. الصداع والدوخة: الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الهاتف قد يتسبب في شعور الشخص بالدوخة والصداع المتكرر. بالإضافة إلى ذلك، قد يشعر البعض بآلام في العضلات نتيجة التعرض المستمر لهذه الإشعاعات.
  3. مخاطر الحريق الناتج عن حرارة الهاتف
    • انبعاث الحرارة من الهاتف، خاصة إذا كان متصلا بالشاحن، يمكن أن يزيد من احتمالية اشتعال الحرائق.
    • وضع الهاتف تحت الوسادة قد يحجب التهوية اللازمة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته بشكل خطير.

أضرار وضع الهاتف تحت الوسادة على الجلد

وضع الهاتف أسفل الوسادة قد يؤدي أيضا إلى ظهور مشاكل جلدية مثل:

  1. ظهور بقع حمراء على الجلد
    • قد يؤدي ارتفاع حرارة الهاتف إلى تهيّج الجلد وظهور بقع حمراء، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى حدوث حروق بسيطة.
  2. التأثير على الدماغ والقدرة على التركيز
    • الإشعاع الكهرومغناطيسي يؤثر بشكل مباشر على الأداء العقلي، حيث يمكن أن يؤثر سلبا على التركيز والقدرة على التعلم، كما يرتبط التعرض المستمر لهذه الإشعاعات بزيادة احتمالية النسيان ومشاكل في الذاكرة.

توصيات لتجنب مخاطر الهاتف أثناء النوم

لحماية نفسك من هذه المخاطر، ينصح الأطباء والخبراء باتباع بعض الإجراءات الوقائية، ومنها:

  • ترك مسافة آمنة بين الهاتف ومكان النوم: يفضل وضع الهاتف بعيدا عن السرير، على الأقل مترا واحدا.
  • تفعيل وضع الطيران أثناء النوم: يساعد ذلك في تقليل التعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي.
  • إطفاء الهاتف أو وضعه في وضع عدم الإزعاج: لتقليل التداخلات الليلية والتمتع بنوم هادئ.
  • تجنب استخدام الهاتف في السرير قبل النوم: حيث يمكن أن يؤثر الضوء الأزرق المنبعث من الشاشة على نوعية النوم.

لماذا يعد الضوء الأزرق ضارا؟

يعد الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الرقمية ضارا بشكل خاص لأنه يقلل من إفراز الميلاتونين، الهرمون الذي يساعد على النوم، يتسبب التعرض لهذا الضوء قبل النوم في صعوبة الاستغراق في النوم والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.