أصبح تطبيق التوقيت الشتوي الجديد من الأمور التي تهم كل مواطن سواء كان يعمل بالقطاع الحكومي والخاص أو صاحب عمل وشركة، حيث يكون التعامل في فترة التوقيت الشتوي مختلفا تماما عن التوقيت الصيفي، يأتي ذلك تزامنا مع انتهاء فصل الصيف وتحسن الأحوال الجوية، وبداية فصل الخريف بشكل رسمي.
موعد التوقيت الشتوي
وفقًا للقانون الصادر مؤخرًا في شأن إقرار نظام التوقيت الصيفي، من قبل مجلس الوزراء، من المقرر انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي في مصر، وبداية العمل بنظام التوقيت الشتوي مرة أخرى، آخر خميس في شهر أكتوبر القادم، الموافق 31 أكتوبر 2024 على أن يبدأ العمل بـ التوقيت الشتوي تمام الساعة الثانية عشر منتصف الليل يوم الجمعة الموافق 1 نوفمبر المقبل وعليه سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة، ويتم التعامل بذلك التوقيت لمدة نصف عام، ثم بعد ذلك يعود العمل تارة أخرى بالتوقيت الصيفي.
التوقيت الصيفي
وكان مجلس الوزراء وافق في 1 مارس 2023، على مشروع قانون لعودة العمل بنظام التوقيت الصيفي و التوقيت الشتوي، وذلك بهدف ترشيد استهلاك الطاقة في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وتحقيقًا لذلك تقدمت الحكومة بمشروع القانون ليعمل به بحيث تقدم الساعة بمقدار ستين دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر إبريل، وذلك حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل سنة ميلادية.
مميزات التوقيت الصيفي
وأشار مدبولي إلى كثرة مميزات العمل بنظام التوقيت الصيفي، وأنه يقدم مكاسب اقتصادية كبيرة للدولة، وتتمثل في الآتي:
- يساعد على زيادة إنتاجية الموظفين، وأيضا يساهم في تبكير ساعات العمل ساعة لكى تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار، التي تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف ويتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.
- تقليل استهلاك الكهرباء، بالتزامن مع طول النهار وقصر الليل.
- زيادة معدلات السياحة، حيث يمنح التوقيت الصيفي السياح وقت أطول للخروج والاستمتاع بضور النهار، ويساعد ذلك في توفير العملة الأجنبية في البلد.
- توفير الطاقة الكهربائية بنسبة تصل إلى 1%، والذي يساعد على توفير 150 مليون دولار أمريكي في العام الواحد.
- توفير الغاز الطبيعي الذي تستخدمه الدولة في توليد الطاقة الكهربائية، بإجمالي 25 مليون جنيه في السنة.