«أعمق بئر في التاريخ!».. في خليج السويس هيخلي مصر أغنى من أمريكا والسعودية.. 100 مليون برميل يوميا ومستقبل جديد للطاقة في البلد!!

في إنجاز غير مسبوق، أعلنت شركة “دراجون أويل” عن اكتشاف واحد من أكبر الحقول البترولية في خليج السويس خلال العقدين الماضيين، وهو اكتشاف يغير خريطة النفط في مصر تماما، يقدر الاحتياطي الأولي للحقل بنحو 100 مليون برميل من النفط في منطقة شمال شرق رمضان، مع احتمالات لزيادة هذا الرقم عند بدء خطة التنمية.

بداية ثورة نفطية جديدة

هذا الاكتشاف يعد الأول من نوعه لشركة “دراجون أويل” منذ دخولها إلى السوق المصرية بعد استحواذها على أصول شركة “بي بي” البريطانية في خليج السويس، وبفضل هذا الحقل الضخم، تقف مصر على أعتاب فترة جديدة من الإنتاج النفطي الوفير، مما يعزز مكانتها الاقتصادية.

تسريع إنتاج حقل ظهر

على صعيد اخر، كان من المفترض أن يستغرق بدء إنتاج حقل “ظهر” العملاق بين 3 إلى 5 سنوات، ولكن بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم تقليص المدة إلى 18 شهرا فقط، هذا التحرك السريع ساهم في إحداث تغيير كبير في خريطة الإنتاج البترولي المصري، مما أتاح لمصر بدء تصدير الغاز الطبيعي بقدرة تصل إلى 2000 مليون قدم مكعب يوميا.

تحولات في قطاع الطاقة بمصر

كانت مصر تعاني في الماضي من صعوبات في تنفيذ مشروعات كبرى في قطاع الكهرباء، ولكن بفضل التعاون بين القيادة المصرية وشركات عالمية مثل “سيمنز”، أصبحت مصر من الدول المصدرة للطاقة الكهربائية، وقد نفذت وزارة البترول والثروة المعدنية حوالي 45 مشروعا لتنمية حقول الغاز الطبيعي والزيت الخام باستثمارات ضخمة وصلت إلى 34.4 مليار دولار.

مستقبل مشرق للاقتصاد المصري

مع هذه الاكتشافات الضخمة والتنمية المستمرة في حقول النفط والغاز، يبدو أن مصر تسير بخطوات ثابتة نحو مستقبل اقتصادي مشرق، يمكن أن يضعها في مصاف الدول الكبرى المصدرة للطاقة، مما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية.