في واقعة غريبة من نوعها، قرر رجل عجوز أن يربي ذئب صغير بعدما وجده في الغابة وحيدا اعتقد الرجل أن بإمكانه ترويض الحيوان البري وتحويله إلى حيوان أليف مثل الكلاب التي رباها سابقا ولكن، ما حدث بعد أن كبر الذئب كان صادماً وغير متوقع.
البداية: علاقة ودية غير متوقعة
الرجل العجوز كان يعيش وحيداً في منزله، وكان يبحث عن رفيق وعندما عثر على الذئب الصغير، شعر بالشفقة عليه وقرر أخذه إلى منزله بدأ في الاعتناء به وكأنه جرو صغير، يطعمه ويرعاه بحب في البداية، بدا الذئب هادئ ومطيع وكان الرجل يعتقد أنه تمكن من ترويضه، إذ كان يعيش معه في المنزل دون مشكلات.
الذئب يكبر: التحول المفاجئ
مع مرور الوقت كبر الذئب وأصبح قويا وعلى الرغم من أن العجوز ظل يعامله كحيوان أليف، إلا أن غريزة الذئب البرية لم تختف في يوم من الأيام، حدث ما لم يكن الرجل يتوقعه بعد سنوات من العيش معا، قام الذئب بمهاجمة الرجل بشكل مفاجئ، مما تسبب في إصابته بجروح خطيرة.
السبب: غريزة الحيوان لا تختفي
ما حدث هو نتيجة طبيعية لتربية حيوان بري في بيئة منزلية على الرغم من كل الحب والرعاية التي قدمها الرجل للذئب، إلا أن غريزة الحيوان البري لا يمكن ترويضها بالكامل الذئاب، حتى لو تربت بين البشر، تظل محتفظة بطبيعتها البرية التي تجعلها خطيرة في لحظة معينة ربما شعر الذئب بالتهديد أو الجوع، أو ربما كانت مجرد غريزة الصيد التي ظهرت فجأة.
النتيجة: درس قاس
الرجل العجوز نجا من الهجوم بعد أن تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج ورغم الألم الذي تسبب به الحادث، أدرك أن الخطأ كان خطأه من البداية الذئب لم يكن أبداً مناسب ليكون حيوان أليف في منزله في النهاية، تم نقل الذئب إلى مركز رعاية الحيوانات البرية، حيث يمكنه العيش في بيئته الطبيعية دون أن يشكل خطراً على البشر.