“اكتشاف عظيم هيكسر الدنيا” .. دولة عربية تعلن اكتشاف أكبر منجم من الألماس به آلاف الأطنان من الألماس .. هتتصدم لما تعرف من هي هذه الدولة؟!!

في حدث علمي قد يغير مفاهيمنا حول الموارد الطبيعية تم الكشف عن اكتشاف مذهل في دولة لم تكن متوقعة حيث تم العثور على أكبر منجم من الألماس يضم آلاف الأطنان من الكيلوجرامات ، وهذا الاكتشاف لا يعد مجرد فتح آفاق جديدة في عالم الجواهر بل يمثل أيضًا فرصة اقتصادية هائلة لهذه الدولة ويعزز من مكانتها على خريطة المعادن الثمينة ، وفي هذا المقال سنستعرض تفاصيل هذا الاكتشاف المذهل وتأثيراته المحتملة على الاقتصاد العالمي وأهميته في عالم اليوم ، فهل يمكن أن تكون هذه الدولة هي التالية في سلسلة الدول الغنية بالموارد؟ دعونا نكتشف ذلك.

أين اكتشف أكبر منجم ألماس

في خطوة غير متوقعة أعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي عن اكتشاف احتياطيات ضخمة من الألماس في منطقة رقان الواقعة في أقصى جنوب الجزائر ، وهذا الكشف لا يُعتبر مجرد اكتشاف لمورد طبيعي بل يُمثل نقطة تحول في اقتصاد البلاد ويثير تساؤلات حول مستقبل الصناعة المعدنية في الجزائر ، وخلال عرضه لقانون المناجم في مجلس الأمة أوضح يوسفي أن البحث جارٍ عن المصدر الرئيسي للألماس بعد العثور على بقايا لغبار يعود لهذه المادة الثمينة ، وتشير الدراسات الأولية إلى احتمال وجود مخزون كبير من الألماس في منطقة عرق الشاش بولاية أدرار مما يفتح آفاقًا جديدة لاستغلال الموارد المعدنية في البلاد.

استغلال المعادن الأخرى

بالإضافة إلى اكتشاف الألماس تناول الوزير أيضًا استغلال منجم جبيلات للحديد في ولاية تندوف ، وأكد يوسفي أن العمل جارٍ على تجربة تقنيات جديدة تضمن استخراج الحديد بشكل آمن بيئيًا خاصة فيما يتعلق بمادة الفوسفور التي تمثل خطرًا على البيئة ، ويُتوقع بدء استغلال هذا المنجم خلال سنتين بعد الانتهاء من الدراسات التقنية اللازمة ، وأشار يوسفي أيضًا إلى أهمية تعزيز إنتاج الرخام في الجزائر حيث تغطي القدرات الحالية 35% فقط من احتياجات السوق الوطنية ، ومع دخول مناجم جديدة مثل موقع كريستل بولاية وهران إلى حيز الخدمة يُتوقع أن يرتفع مستوى الإنتاج الوطني لتلبية احتياجات السوق إلى 50%.

تحديات البحث والتنقيب المنجمي

رغم هذه الاكتشافات المثيرة اعترف الوزير بوجود عجز كبير في مجال البحث والتنقيب المنجمي ، وأشار يوسفي إلى أن نقص نشاطات التنقيب والاستكشاف يُهدد احتياطيات البلاد من المواد المعدنية وأن استمرار هذه الوضعية سيؤدي إلى تراجع ملحوظ في حجم الاحتياطيات.