تعتبر الإضاءة جزءًا أساسيًا من كل منزل، ولكن ليس كل نوع من المصابيح آمنًا للاستخدام، وفي الآونة الأخيرة، زادت المخاوف بشأن تأثير بعض أنواع المصابيح على الصحة العامة، حيث يمكن أن تكون لها آثار سلبية غير متوقعة، وفي هذا المقال سوف نتناول الأنواع التي يجب الحذر منها وسبب تأثيرها على صحتك.
مصابيح الفلورسنت والتعرض للزئبق
تستخدم مصابيح الفلورسنت بشكل واسع في المنازل والمكاتب، لكنها تحتوي على كمية صغيرة من الزئبق، وهو مادة سامة، عند كسر هذه المصابيح، يمكن أن يتم إطلاق الزئبق في الهواء، مما يشكل خطرًا على صحة الأفراد، خاصة الأطفال والحوامل، ينصح بتجنب تشغيل هذه المصابيح في أماكن مغلقة وذات تهوية ضعيفة، والتأكد من التعامل معها بحذر لتجنب الكسر، وإذا كسرت المصابيح، يجب اتباع إرشادات السلامة الخاصة بالتخلص منها.
مصابيح LED والموجات الكهرومغناطيسية
على الرغم من أن مصابيح LED تعتبر أكثر كفاءة من حيث استهلاك الطاقة، إلا أن هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أنها قد تصدر مستويات منخفضة من الموجات الكهرومغناطيسية، يعتقد أن التعرض المستمر لهذه الموجات قد يؤثر على النوم والقدرة على التركيز، لذلك، يفضل استخدام مصابيح LED ذات الجودة العالية، والتي تخضع لاختبارات صارمة للتأكد من عدم إصدارها لموجات كهرومغناطيسية ضارة.
المصابيح ذات اللون الأزرق وتأثيرها على النوم
أحد المخاوف الكبيرة المتعلقة بالإضاءة الحديثة هو الضوء الأزرق المنبعث من معظم المصابيح، وخاصة الشاشات، التعرض للضوء الأزرق في المساء يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة النوم، حيث يتداخل مع إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم، يفضل استخدام المصابيح ذات الألوان الدافئة في المساء، أو استخدام مصابيح مزودة بتقنية تقليل الضوء الأزرق.