شهدت محركات جوجل عمليات بحث عديدة عن الدعم النقدي خلال الساعات الأخيرة، خاصة بعد إعلان وزير التموين، شريف فاروق، عن استقرار الدولة على التحول النقدي بدلًا من الدعم العيني، ويثير نظام الدعم النقدي الجديد جدل كبير في كيفية توزيع السلع التموينية للمواطنين في مصر، وقد أتت هذه الخطوة ضمن الجهود العديدة للحكومة من أجل تحسين جودة الدعم وتمكين المواطنين من اختيار السلع التي تتناسب مع احتياجاتهم.
حصة الفرد في التموين
وضحت بعض المصادر في وزارة التموين أنه بموجب النظام الجديد لن يكون هناك حصة محددة من السلع الإلزامية لكل فرد، حيث كان المواطن يحصل على حصة ثابتة من السلع، مثل كيس سكر، وزجاجة زيت، ولكن تغير هذا الأمر الآن، حيث سيتمكن المواطن من تحديد احتياجاته من السلع وفقًا لقيمة الدعم النقدي المخصص له شهريًا، ويتيح هذا التغيير للمواطنين مزيد من الحرية والاختيار، حيث سيتمكن كل مواطن من شراء السلع التي يحتاجها، ويساهم هذا في تقليل الهدر كما يعزز من كفاءة استخدام الدعم.
أهمية التحول إلى الدعم النقدي
يمثل الانتقال إلى نظام الدعم النقدي خطوة هامة في مكافحة الفساد والتلاعب بالسلع المدعومة، وبدلًا من تقييد المواطنين بنظام سلع محدد، يضمن الدعم النقدي وصول المساعدات للمستحقين فقط، كما يعتبر هذا النظام أكثر عدالة لأن كل فرد سوف يتمكن من استخدام الدعم بطريقة تتناسب مع احتياجاته الخاصة، وبالتالي فإن المواطن الذي لديه احتياجات غذائية أو منزلية معينة سيتمكنون من تخصيص دعمهم لشراء السلع الضرورية.