مع إستمرار التنقيب عن كل ما هو مخفي نجد انه في كل يوم يتم إكتشاف بعض الأشياء التي قد توحي بالغموض، ومن بين أهم الإكتشافات التي أذهلت العالم أجمع في الفترة الماضية هي وجود مدينة كاملة تحت الأرض، أطلق عليها المستكشفون ” مدينة الجن ” هذه المدينة التي تم إكتشافها تعد من اهم المستوطنات الأثرية الموجودة في عالمنا، تعرف هذه المدينة باسم “ديرينكويو”، تمتد على عمق 60 مترًا تحت الأرض وتعتبر من أهم الاكتشافات الأثرية التي أثارت دهشة العلماء والمستكشفين على حد سواء، هذه المدينة الغامضة يدور حولها العديد من الأساطير التي نجمع من خلالها أهم المهلومات عن هذا الإكتشاف.
تاريخ وأصل مدينة الجن
يعتقد الباحثون أن مدينة “ديرينكويو” تعود إلى عصور ما قبل الميلاد وتحديدًا إلى القرنين السابع والثامن قبل الميلاد، وتعتبر هذه المدينة شهادة حية على مدى تطور الإنسان القديم في استخدام الموارد الطبيعية لبناء مجتمع تحت الأرض يتمتع بكافة مقومات الحياة، وبالرغم من أنها كانت مخبأة لآلاف السنين إلا أن هذا الاكتشاف يأتي ليكشف عن حياة بشرية متكاملة في أعماق الأرض وهو ما يعكس عبقرية التصميم الهندسي والقدرة على التكيف مع الظروف البيئية الصعبة.
من القصص الغريبة التي تحدثت عن أن المدينة كانت مأهولة بالكائنات الخارقة أو الجن، يعتقد البعض أن هذه المدينة كانت ملجأ لمخلوقات غير بشرية بسبب الأماكن المخفية والأنفاق المتشابكة التي يصعب الوصول إليها، ومن أهم المدن التي لها قصص مثيرة للدهشة أيضا هي مدينة النحاس الذهبية .
ما هي مدينة النحاس الذهبية
تتناول الأساطير مدينة يقال إنها شيدت بالكامل من النحاس، ويعتقد أن الجن هم من أقاموها تحت إشراف النبي سليمان كانت هذه المدينة محط اهتمام الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان الذي كان حريصا على معرفة المزيد عنها وعن كنوزها المدفونة، وقد اشتهرت المدينة بغرائبها وعجائبها مما جعلها محط أنظار العديد من الأشخاص عبر العصور.