ينصح الكثير من الأطباء بتناول الأعشاب الطبية وغليها في الماء لتحضير مشروبات صحية، ويعتبر هذا النشاط وسيلة فعالة لتطهير الجسم عند تناوله في الصباح، و من بين الأعشاب الموصى بها، تبرز عشبة الرجلة، وهي نبات بري ينمو بشكل طبيعي في مزارع الوادي الجديد دون تدخل بشري، و تعرف هذه العشبة بأسماء أخرى، مثل “البقلة” أو “الفرفحينة”، وتتميز بخصائصها الكيميائية الفريدة التي تساعد في مكافحة الأمراض الخطيرة، بما في ذلك خفض مستويات الكوليسترول ومكافحة السرطان، و من خلال هذا المقال، سنستعرض تفاصيل فوائد الرجلة العلاجية.
الفوائد الصحية المتعددة لعشبة الرجلة
تعد الرجلة من الأعشاب البرية الغنية بالمركبات الكيميائية المفيدة لعلاج الأمراض المزمنة، و تتشابه أوراقها في الشكل مع أوراق البطيخ، إذ تتميز بصغر حجمها وعرضها وسماكتها، ويمكن تناولها نيئة أو مطبوخة مثل السبانخ والملوخية، و تنتشر العشبة في حقول السعودية خلال فصل الصيف، وتسهم بفعالية في الوقاية من تصلب الشرايين وأمراض القلب، بالإضافة إلى استخدامها التقليدي في الطب الصيني لعلاج العديد من الحالات الصحية الخطيرة.
توصيات مهمة من مهندس زراعي
تنمو الرجلة بشكل عشوائي وتستخدم في علاج التهابات الجهاز الهضمي والقرحات، كما أنها فعالة في طرد الديدان وتخفيف مشاكل المعدة مثل الإسهال والقيء، إلى جانب دورها في معالجة الصداع والحمى ووقف النزيف، و تظهر الدراسات أن الرجلة تساعد في خفض مستويات الدهون الضارة والدهون الثلاثية في الدم، وأوضح المهندس عبد السلام أن العشبة غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، الفيتامينات، ومركبات الفلافونويد التي تحارب الخلايا الضارة في الجسم، و كما يساهم تناول مغلي بذور الرجلة في تنقية الكلى وتحسين تدفق الدم في الشرايين.
الرجلة ودورها في مكافحة السرطان
تتميز بذور الرجلة بخصائص مضادة للالتهابات، إضافة إلى قدرتها على مقاومة الفطريات والبكتيريا والفيروسات التي تصيب الجهازين التنفسي والهضمي، و تساعد العشبة بشكل فعال في إذابة الدهون، وتشير الدراسات إلى احتوائها على مركبات وفيتامينات تسهم في محاربة الخلايا السرطانية وتثبيط انتشارها، مما يجعل الرجلة علاجا واعدا لمكافحة السرطان.