“عشان مترجعشي تقول محدش قالي!”.… مصيبة لن ينتبه لها أحد .. احذر تشغيل هذه المصابيح في البيت!!

قد لا يبدو تشغيل المصابيح في المنزل شيئًا يدعو للقلق، ولكن الحقيقة أن هناك أنواعًا من الإضاءة قد تكون لها آثار سلبية على صحتك دون أن تدرك ذلك، وبعض المصابيح الشائعة التي نستخدمها يوميًا قد تؤثر على صحتنا بطرق غير متوقعة، من تأثيرها على العيون إلى تأثيرها على النوم وحتى الجهاز العصبي، في هذا المقال سوف نتناول المخاطر المحتملة لبعض أنواع المصابيح وطرق الوقاية منها.

 المصابيح الفلورية وتأثيراتها السامة

تعتبر المصابيح الفلورية، وخاصة المصابيح المدمجة (CFLs)، خيارًا شائعًا في العديد من المنازل بسبب استهلاكها المنخفض للطاقة، ولكن المشكلة أن هذه المصابيح تحتوي على الزئبق، وهو مادة سامة يمكن أن تطلق في الهواء إذا كسرت، استنشاق بخار الزئبق يمكن أن يسبب مشكلات صحية خطيرة مثل التسمم العصبي واضطرابات في الجهاز التنفسي، ومن المهم أن تتعاملي بحذر مع هذه المصابيح، وتجنب كسرها، إذا انكسرت يجب تهوية الغرفة جيدًا والتخلص من القطع وفقًا للإرشادات البيئية.

المصابيح ذات الضوء الأزرق وتأثيرها على النوم

أحد أخطر الآثار التي يغفل عنها الكثيرون هي تأثير المصابيح التي تنبعث منها مستويات عالية من الضوء الأزرق، مثل مصابيح LED، والتعرض لهذا الضوء في فترات المساء قد يؤدي إلى اضطراب في النوم بسبب تأثيره على إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على النوم، ومن الأفضل استخدام المصابيح ذات الألوان الدافئة في المساء أو اختيار مصابيح LED المزودة بتقنية تقليل الضوء الأزرق.

الإضاءة القوية وإجهاد العين

الإضاءة الشديدة والقوية، سواء كانت من المصابيح الفلورية أو LED، قد تسبب إجهادًا للعين مع الاستخدام المطول، خصوصًا عند العمل أو الدراسة تحت هذه الأضواء لفترات طويلة، حيث يمكن أن تؤدي إلى جفاف العيون، الصداع، وحتي اضطرابات بصرية، لتجنب ذلك ينصح باستخدام مصابيح ذات إضاءة ناعمة ومريحة للعين، وتنظيم فترات الراحة للعين أثناء الاستخدام الطويل.