نجد أن العيش السوداني يعتبر من أحد أهم العناصر الغذائية الأساسية في جميع الوجبات بدولة السودان وبالطبع لا يمكن تصور المطبخ السوداني بدون تحضير الخبز البلدي الذي قد يقوم بعض الأشخاص بتناوله حاف بدون أي غموس بسبب طعمه المميز للغاية، ويمكن أن يتم تناوله في صورة سندوتشات نظرا لما له من مذاق مختلف وليكن هذا في عمل سندوتشات الفول والطعمية وجميع المنازل في دولة السودان على السفرة لا تكتمل الوجبة بدون تناول الخبز السوداني والذي يصنع خصيصا حتى يؤكل به “الملحات السودانية”.
وجدير بالذكر أن الخبز السوداني مكوناته تعتبر بسيطه للغايه تجمع ما بين الخميرة ودقيق القمح ورشه من الملح والسكر والقليل من الزيت الذي يجعله باللون الأسمر المميز والجميل وفي نهايه المطاف يكون بطعم مقرمش ونجد أنه خبز تقليدي تماما يمكن أن يتم خبزه في الفرن البلدي ولكن بعد ذلك دخلت العديد من الأفران الحديثة في صناعته.
ونجد أن السودانيين عندما يكونوا موجودين في أي بلد لا محالة من أنهم يقومون بصناعة هذا النوع من الخبز ومؤخرا قد استقبلت مصر ما يزيد عن النصف مليون سوداني وبناء عليه قد تصبح هناك فرصة ذهبية لهؤلاء الأفراد من أجل فتح محلات وأفران من أجل خبز وتقديم العيش السوداني للمصريين لنجد أنه في نهاية المطاف معظم المصريين أصبح لديهم حب شديد لتناول الخبز السوداني وصاروا معتادين على شرائه بصورة يومية.
وقد تحدث الكثير من الأشخاص على رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن اكتشاف المصريين لنوع مميز من الخبز وهو الخبز السوداني والذي أصبح مفضل لديهم حتى اكثر من العيش السوري وعليه وصار العيش السوداني منافسًا حتى للعيش المصري، صاحب الأرض والجمهور.