«المعلمين اتجننوا لما شافوها..!!» اجابة طالب في مادة اللغة العربية اذهلت المعلمين وابكتهم ماذا كتب هذا الطالب ليثير هذه الضجة.. مش هتصدق كتب ايه..!!

في أحد امتحانات اللغة العربية التي تم إعدادها بعناية لتلاميذ المرحلة الثانوية جاء سؤال يحمل طلبا بسيطا ولكنه يحتاج إلى تأمل عميق وقد كان السؤال كالتالي اكتب رسالة قصيرة موجهة إلى والدتك عبر فيها عن مشاعرك تجاهها وأمنياتك المستقبلية لها ولك اعتقد المعلمون أن الإجابة ستكون نمطية وتدور حول الحب والدعوات بالسلامة ولكن ما كتبه أحد الطلاب كان بمثابة صدمة حقيقية أثرت في الجميع.

 

إجابة صادمة للطالب

 

بدأ الطالب إجابته بكلمات بسيطة ولكنها كانت تنضح بحزن دفين وصراحة مؤلمة حيث قال أمي الحبيبة ربما لن تقرئي رسالتي أبدا وربما لن تقرئيها لأنها لن تصل إليك وأنت الآن في مكان آخر بعيد عني كلماته الأولى كانت كافية لتجعل المعلمين يشعرون بأنهم أمام قصة مؤلمة لشاب فقد والدته التي كانت تعني له العالم بأسره.

 

نص الرسالة

 

واستمر الطالب في التعبير عن حنينه واشتياقه الشديد لها واصفا كيف كان وجودها يغمره بالدفء والأمان وكيف كان ضحكها يمحو كل همومه عبر عن أسفه لأنه لم يقل لها أحبك بما يكفي وعن ندائه المتكرر الذي تمنى لو أن صوته يصل إلى قلبها في أي مكان كانت وقد كتب أتمنى أن تكوني في مكان أفضل وأن تعرفي أنني سأبذل قصارى جهدي لأكون كما تمنيتي لي ناجحا وسعيدا لكنني أشعر بالفراغ الكبير الذي تركته برحيلك.

 

أكمل الطالب رسالته بالتحدث عن آماله في أن يستمر في الحياة رغم غيابها وأن يحقق طموحاته ليكون فخورا بها.