قرار تحويل العدادات القديمة إلى عدادات جديدة يعد من القرارات التي أثارت اهتمام الكثير من أصحاب العقارات القديمة والمواطنين بشكل عام بتحديث العدادات يتماشى مع التطور التكنولوجي ويمثل خطوة تهدف لتحسين جودة الخدمة وضمان دقة قراءة استهلاك الكهرباء أو المياه ولكن الكثير من الناس قد يشعرون أن هذا القرار جاء مفاجئا دون إعلام كاف أو تجهيزات مريحة.
قرار التحول إلى عدادات جديدة
يأتي بالأساس لتقليل الاعتماد على التقديرات اليدوية للاستهلاك وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من العدالة في توزيع الفواتير الشهرية بناء على الاستهلاك الفعلي كما أن العدادات الذكية تمكن من الحصول على قراءة دقيقة في الوقت الفعلي مما يقلل من احتمالية الأخطاء البشرية ويساعد في الكشف المبكر عن أي تسربات أو مشاكل تقنية.
تحديث العدادات
ومع ذلك قد يرى بعض المواطنين أن هذا التغيير قد يضيف عبئا ماليا عليهم خاصة أن بعض التحويلات قد تأتي بتكلفة إضافية لتركيب العداد الجديد مما قد يزيد من الأعباء المالية على الأسر خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية لذا يشعر البعض أن هذا القرار لم يمهد له بالشكل الكافي ولم توفر التسهيلات اللازمة التي تجعل منه خطوة مرحب بها وسهلة التطبيق.
توابع تغيير وتحديث العدادات
في نهاية المطاف فإن تحديث العدادات يمثل خطوة إيجابية للمستقبل حيث يوفر شفافية أكبر وفعالية في الاستخدام لكن من الضروري أن يصحب هذا القرار توعية كافية للمواطنين وأن توفر تسهيلات لتحويل العدادات بأسعار معقولة لضمان موافقة وتعاون المواطنين.