الصباح أم المساء .. ما هو أفضل وقت للاستحمام من أجل صحتك؟

يعتبر الاستحمام جزء منالروتين اليومي للعديد من الأشخاص سواء في الصباح ليمنحهم النشاط، بينما يفضل البعض الاستحمام الصباحي، بينما يجد البعض الآخر أنه من الجيد التخلص من متاعب اليوم قبل الذهاب إلى السرير، ولكن هل فكرت يومًا ما هو  مدى تأثر صحتك عند الاستحمام لفترة طويلة؟، وما هو وقت الاستحمام الأفضل لصحتك؟ هذا ما سنوضحه خلال السطور التالية.

أفضل مدة للاستحمام

والجدير بالإشارة أن مدة الاستحمام التي ينصح بها لا تتجاوز  10 دقائق، مع درجة حرارة معتدلة. وهناك عدد من الإيجابيات والسلبيات للاستحمام في الصباح والمساء، إلا أن أغلب الخبراء أكدوا أن الاستحمام في المساء هو الأفضل.

أيهما أفضل الاستحمام في الصباح أم المساء

وفي هذا الإطار، أوضح الطبيب العام والمستشار الطبي في “Prescription Doctor”، الدكتور لأراغونا جوزيبي، إن الأمر كله يعود إلى رغبة كل شخص، إلا أنه يعتقد أن “الاستحمام ليلًا يعتبر الأفضل للنظافة ولتحسين النوم الجيد”.

وأشار “جوزيبي”، إلى أن الاستحمام في المساء يساعد على النوم والاسترخاء، بالإضافة إلى ذلك يساهم في تخفيف التوتر الناتج عن العمل أو التمارين الرياضية، والتخلص من الأوساخ المتراكمة من النهار للمساعدة في الحصول على نوم أفضل ليلًا عن طريق الشعور بالنظافة، والنوم الذي ينتج عن استخدام الماء الساخن”.

وأوضح قائلاً: “يمكن لجسمك وشعرك أن يلتقطا مسببات الحساسية والمهيجات والأوساخ التي تتنقل عبر الهواء، لاسيما في أشهر الصيف، حيث تنتشر حبوب اللقاح والمواد الكيميائية والعرق، لذا، إذا ذهبت إلى السرير دون الاستحمام، ستنتقل هذه الأشياء العالقة إلى فراشك”.

أفضل وقت للاستحمام

كما أوضح “الخبير”، أن عدم الاستحمام ليلًا قد يؤدي إلى عدد من المشاكل منها جفاف الجلد وحب الشباب.

مع ذلك، يمكن القول إن الاستحمام في الصباح يساهم في تحسين صحة البشرة وتعزيز خلايا الدم، إذ يزيل الزيوت المتراكمة أثناء الليل، إلا أن  طبيبة الجلد ساشا كور من “Beauty + Skin Clinic” أشارت إلى أن غسول الوجه وحده يمكن أن يحل هذه المشكلة دون الحاجة إلى الاستحمام .

وأوضحت “ساشا”، التي تفضل أيضًا الاستحمام المسائي، قائلة: “الاستحمام في المساء يزيل كافة الشوائب التي تراكمت على البشرة طوال اليوم، مثل الزيت والأوساخ والعرق، ويساهم تنظيف البشرة بعمق أثناء الاستحمام في الحصول على بشرة نظيفة ومنتعشة قبل النوم”.