في عصر الهواتف الذكية قد يبدو من الطبيعي أن نحتفظ بهواتفنا بجانبنا أثناء النوم ، ولكن هل تساءلت يومًا عن المخاطر الصحية التي قد تنجم عن هذه العادة؟ ، وفي هذا المقال سنستعرض التأثيرات السلبية لوضع الهاتف بجانب السرير بدءًا من الإشعاعات وصولاً إلى جودة النوم.
ماذا يحدث لجسمك إذا وضعت الهاتف بجانبك أثناء النوم؟
تنبعث من الهواتف الذكية إشعاعات كهرومغناطيسية وتعتبر هذه الإشعاعات مصدر قلق صحي متزايد ، وعلى الرغم من أن الأبحاث لم تثبت بشكل قاطع العلاقة بين هذه الإشعاعات والمشاكل الصحية إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أنها قد تؤثر على الخلايا وتزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض.
تأثير الهواتف على جودة النوم
الهواتف الذكية غالبًا ما تثير انتباهنا قبل النوم سواء من خلال الإشعارات أو التطبيقات ، وإن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم ونقص الميلاتونين يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في النوم وبالتالي التأثير سلبًا على جودة النوم ، واستخدام الهاتف قبل النوم أو الاحتفاظ به بجانبك قد يزيد من مستويات القلق والتوتر ، والدراسات أظهرت أن التعرض للمحتوى السلبي على وسائل التواصل الاجتماعي أو تلقي رسائل مزعجة قد يؤدي إلى شعور بالقلق مما يؤثر على القدرة على الاسترخاء والنوم.
نصائح لتجنب مخاطر الهاتف المحمول
لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام الهاتف أثناء النوم يمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة:
- ابتعد عن الهاتف قبل النوم حاول تحديد ساعة خالية من الأجهزة قبل النوم.
- عند وضع الهاتف بجانبك استخدم وضع الطيران لتقليل التعرض للإشعاعات.
- ضع الهاتف في مكان بعيد عن السرير مما يقلل من الاضطرار للوصول إليه.
البدائل الصحية لتقليل الاعتماد على الهاتف
يمكن استبدال الهاتف بعادات صحية تعزز من جودة النوم مثل:
- قراءة كتاب يساعد على الاسترخاء ويُبعدك عن شاشات الأجهزة.
- ممارسة التأمل أو اليوغا تساعد في تهدئة العقل وتقليل التوتر.
- تحديد روتين نوم صحي قم بتحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ مما يساعد جسمك على التكيف.