تعد كلمة “عار” من الكلمات العربية القديمة التي تحمل معاني متعددة وتستخدم في سياقات مختلفة ففي اللغة، كلمة “عار” هي اسم مفرد يُستخدم للتعبير عن معاني الخجل والذنب والفضيحة وتُعتبر من الكلمات الغنية بدلالاتها التي تُجسد مشاعر العار أو الانكسار النفسي ومع ذلك، تثير هذه الكلمة بعض التساؤلات عندما يتعلق الأمر بجمعها، حيث يختلف جمعها بناءً على استخداماتها المختلفة ودلالاتها في الجملة.
جمع كلمة “عار”
هناك عدة صيغ لجمع كلمة “عار” في اللغة العربية، وتختلف كل منها بحسب السياق الذي تُستخدم فيه:
“أعْيار”: يُستخدم هذا الجمع غالبًا في اللغة العربية الفصحى، ويأتي بصيغة “أعْيار” للإشارة إلى حالات متعددة من العار والخزي. كما يستخدم هذا الجمع بشكل أكبر في الأدب واللغة القديمة، ولا يشيع استخدامه في اللهجات العامية.
“عُيُور”: يُعتبر “عُيُور” أيضًا جمعًا لكلمة “عار”، ويأتي هذا الجمع وفق قاعدة جمع التكسير، ويعبر عن عدة حالات من الشعور بالعار أو الشعور بالخزي الذي يواجهه الأفراد.
“معايب”: يمكن أن تأتي كلمة “عار” كمرادف للعيب، وبالتالي يمكن جمعها على “معايب”، خاصة إذا كان يُراد منها الإشارة إلى العيوب أو الأمور التي تثير الخجل أو الحرج.
دلالات كلمة “عار” واستخداماتها
تشمل دلالات كلمة “عار” عدة معاني متقاربة، تُستخدم في الأدب العربي والشعر لإبراز مشاعر الخزي أو المواقف المحرجة ووتستخدم الكلمة في الجمل لتصف ما يُخجل الشخص أو ينقص من قدره أمام الآخرين. ومن الأمثلة على استخدامها في الأدب العربي:
في وصف الشعور بالذنب: تُستخدم كلمة “عار” للتعبير عن شعور الذنب الذي يحمله الشخص عندما يرتكب خطأً يؤثر في الآخرين أو في سمعته الشخصية. مثال: “أحسَّ بالعار بعد ما أخطأ في حقّ صديقه”.
في التعبير عن الفضائح الاجتماعية: يُستخدم العار لوصف الحالات التي يسببها الفعل المشين أو المعيب الذي ينتج عنه نظرة المجتمع السلبية للشخص. مثال: “أصبح الأمر عارًا على العائلة بعد انتشار الخبر”.