“هذه اللوحة بداخلها سر خطير!!” .. رجل يعثر علي لوحة قديمة رخيصة الثمن ولكنها كنز تساوي مليون ونصف دولار! .. وقع علي كنز ابن المحظوظة

داخل عالم الآثار تأتي الاكتشافات الضخمة التي تحمل قصص تاريخية مذهلة في أوقات غير متوقعة، وهذا ما حدث في الآونة الأخيرة حيث تم اكتشاف عملًا اثريًا نادرًا بطابع هولندي في مكان غير متوقع، وبمجرد عرض هذه اللوحة انجذب كثير من المهتمين بالتاريخ إليها وتجاوز سعرها المبلغ المحدد.

اكتشاف غير متوقع في منزل خاص 

أثناء قيام مؤسس معرض توماستون بليس للمزادات العلنية  “كاجا فيليو” بأداء زيارة إلى منزل خاص داخل كامن الواقعة بولاية “ماين الأمريكية” اكتشف لوحة ترجع أصولها إلى القرن السابع عشر والتي تظهر بها فتاة في عمر الزهور مرتدية قبعة وياقة متموجة، وتمت عملية الرسم على قطعة


من خشب البلوط ويغلفها إطار مذهب تم نحنه باستخدام الأيدي بالشكل الهولندي، وجاء على لسان “فيليو” أن الزيارات التي تتم للمنازل تتم دون معرفة  ما الذين سيتم اكتشافه داخل المنزل، واستكمل أنه تم العثور على أعمال فنية عديدة برزت من بينهم هذه اللوحة الرائعة.

حول اللوحة الفنية المكتشفة

تم بيع هذه اللوحة الفريدة تبعًا لـ للاسلوب الخاص بـ الفنان الهولندي المتميز “رامبرانت” داخل المزاد العلني، ولذلك فاق ثمنها القيمة التي وُضعت لها حيث قام جامع تحف ذو جنسية بريطانية بشرائها بسعر مليون وأربعمائة ألف دولار، وكان على ظهر الصورة لافتة تشير إلى من رسم هذه الصورة وحسب التقديرات يمكن أن تكون مكتوبة من قبل “متحف فيلادلفيا للفنون” حيث تم أُعيرت للمتحف بحلول عام 1970، وهناك كثيرون لا يدرون شيئًا حول هذه اللوحة ولم يعترفوا بها كجزء من أعمال “رامبرانت” وأوضحت دار المزادات أن لديها اعتقادًا يؤكد أن اللافتة اصلية، ولكن متحف فيلادلفيا لم يصدر تأكيدًا قاطعًا حول استعارة هذه اللوحة في وقت سابق حيث شكر المتكلم باسم المتحف أن مثل هذه العلامات ليس تأكيدًا قاطعًا حول العمل الفني ولابد من التوصل إلى مزيد من الدلالات.

اللوحة تزيين المزاد 

قام دار “تومسون بالاس للمزادات” بإدراج اللوحة في المزاد تحت عنوان ‘من رسم رامبرانت” وهذا العنوان دلالة على اعتقاد أن اللوحة ربما تكون نسخة مقاربة لنفس اسلوب الفنان وهذا قد ينفي أن تكون “عمل مخطوط”، وتم تقدير ثمنها بما يتراوح بين عشرة إلى خمس عشر ألف دولار، وأوضحت إدارة المزاد أن أقصي مبلغ مالي يمكن إنفاقه للحصول على لوحة ذات مصدر غير معروف في ولاية ماين، كما لم يتم الإفصاح عن هوية المشتري وذُكر فقط أنه “جامع تحف أوروبي خاص”، ومن المذهل أنه خلال العرض الافتتاحي ارتفع سعرها إلى الضعف أي مبلغ 32500 دولار وكان هناك 12 شخصًا مشاركين في المزاد بعضهم بواسطة الهاتف، وتبعًا لما أعلنت عنه مصادر من دار المزاد أن السعر وصل إلى تسعمائة ألف دولار من خلال 3 متزايدين بواسطة الهاتف، وتمكن آخر اثنين من توصيل السعر النهائي إلى مليون وأربعمائة وواحد ألف دولار.