تسعى العديد من النساء للتعرف على كيفية التفريق بين زيت الزيتون الاصلي وزيت الزيتون المغشوش، وذلك نظرا لأهمية زيت الزيتون وفوائده الصحية، فهو يعد مصدرا غنيا بالمكونات التي يحتاجها الجسم، إذ يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة، إضافة إلى مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين أ، د، وه، التي تلعب دورا في تعزيز صحة الجسم بشكل عام، إلا أن بعض الأنواع المتوفرة في الأسواق تكون مغشوشة، ما يقلل من قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية لذا، من الضروري معرفة الخصائص التي تميز زيت الزيتون الاصلي عن المغشوش لضمان الاستفادة من فوائده الصحية.
طرق التمييز بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش
يمكن تمييز زيت الزيتون الأصلي من المغشوش عبر عدة طرق بسيطة وعملية، أبرزها:
- لون الزيت: يعد اللون من الطرق السهلة للتفريق؛ فعادة يكون زيت الزيتون الأصلي مائلا إلى اللون الأخضر، ويميل إلى اللون الأصفر الفاتح عندما يكون طازجا بالمقابل، قد يختلف لون الزيت المغشوش ويكون غالبا باهتا.
- اللزوجة: من بين السمات التي يمكن ملاحظتها، يظهر زيت الزيتون الأصلي لزوجة أكبر مقارنة بالزيوت المغشوشة، إذ يتمتع بملمس كثيف يدل على جودته العالية.
- الطعم والرائحة: يتميز زيت الزيتون الأصلي بنكهة فريدة وطعم لاذع قليلا مع رائحة نفاذة تدل على جودته، كما يحتفظ بطعمه وقيمته الغذائية لفترة طويلة، ولا يتغير بسهولة عند تخزينه بشكل مناسب.
التعرف على زيت الزيتون عبر مستوى الحموضة
يمكن الكشف عن جودة زيت الزيتون الأصلي من خلال مستوى الحموضة، يتميز الزيت الأصلي بنسبة حموضة منخفضة لا تتعدى 1%، وهذه النسبة تدل على جودته العالية و نقائه، أما في حال كانت نسبة الحموضة مرتفعة، فهذا يشير غالبا إلى أن الزيت مغشوش أو منخفض الجودة، وتعد نسبة الحموضة إحدى المعلومات التي يمكن إيجادها في مواصفات المنتج عند الشراء.
باختصار، يعد التحقق من جودة زيت الزيتون أمرا ضروريا للاستفادة من فوائده الصحية والغذائية، يمكن الاعتماد على هذه الطرق البسيطة لضمان الحصول على زيت زيتون عالي الجودة، يساعد في تحسين الصحة العامة ويمد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية.