الكاتشب هو صلصة شهيرة تُستخدم في العديد من المطابخ حول العالم، ويعتبر من المكونات الأساسية التي تضفي نكهة مميزة على الأطعمة يُصنع الكاتشب عادة من الطماطم المطبوخة مع مكونات إضافية مثل السكر، والخل، والملح، والتوابل،تعود أصول الكاتشب إلى عدة قرون مضت، حيث تطور من صلصات مختلفة كانت تُستخدم في الثقافات المختلفة ومع مرور الوقت، أصبح الكاتشب مُرتبطًا بالوجبات السريعة مثل البرغر، والهامبرغر، والبطاطس المقلية.
سم قاتل في الكاتشب
تعبير “الكاتشب فيه سم قاتل” قد يُستخدم بشكل مجازي للدلالة على أن الكاتشب يحتوي على مكونات غير صحية أو أن الإفراط في تناوله يمكن أن يكون ضارًا للصحة فيما يلي بعض النقاط التي يمكن اعتبارها في هذا السياق:
- محتوى السكر العالي: العديد من أنواع الكاتشب تحتوي على كميات كبيرة من السكر، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية مثل السكري.
- الملح: يحتوي الكاتشب أيضًا على مستويات مرتفعة من الصوديوم، مما قد يسبب ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب إذا تم استهلاكه بكثرة.
- المواد الحافظة: بعض الأنواع التجارية تحتوي على مواد حافظة ومواد مضافة قد تكون ضارة عند استهلاكها بكميات كبيرة على المدى الطويل.
- نقص العناصر الغذائية: رغم أن الكاتشب يُصنع من الطماطم، إلا أن معالجة الطماطم وإضافة المواد الأخرى تقلل من القيمة الغذائية التي يمكن أن تقدمها.
- لكن البلاغ يوضح أنه لا يلتزم بمعايير السلامة الغذائية والجودة كما تم ذكر أن العمال في المصنع يقومون بتجميع ثمار الطماطم من على الأرض باستخدام الكوريك، مما يُعتبر انتهاكًا صارخًا لمعايير جودة وسلامة الغذاء.
تركيبات ضارة بالصحة
تتوالى الأحداث المثيرة للقلق بشأن سلامة الأغذية، حيث تقدم الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، والمحامي علي أيوب، مدير مركز ابن أيوب للدفاع عن الحقوق والحريات.
يأتي هذا البلاغ في سياق اتهام الشركة باستخدام مواد فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي في صناعة الصلصة والكاتشب وقد تم تسليم صور وفيديوهات تكشف عن حجم الفساد والاستهتار بحياة المصريين، مما يعكس المخاطر الصحية التي يمكن أن تترتب على هذه الممارسات.
وأشار البلاغ إلى قرار الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا بحظر منتجات من الكاتشب، بسبب عدم احتوائه على كمية كافية من الطماطم، واحتوائه على تركيبات كيميائية ضارة بالصحة.