“ضاع عمرك وانت متعرفيش حاجه عنها!!؟ “…مضيفة الطيران السعودية تكشف عن مجموعة كبيرة من الأسرار التي تحدث على متن الطائرات.. هتتفاجأ!!

في مقابلة مثيرة على قناة الإخبارية السعودية، كشفت المضيفة السعودية عند حريري عن مجموعة من الأسرار والتحديات التي تواجهها مضيفات الطيران، سوف نتناول في هذا المقال تفاصيل هذه الأسرار ونستعرض الجوانب المختلفة لهذه المهنة المثيرة.

الرغبة في العمل كمضيفة طيران

تعتبر مهنة مضيفة الطيران واحدة من أكثر الوظائف جذبا للفتيات السعوديات، حيث توفر لهن فرصة استثنائية للسفر والتجول حول العالم. ومع ذلك، تحدثت حريري عن تحدٍ خطير يواجه العديد من المضيفات، وهو ظاهرة التحرش، رغم ذلك أكدت أن تجربتها الشخصية لم تتضمن أي حالات تحرش، حيث يتمتع الطاقم بالقدرة على التعامل بحزم مع مثل هذه المواقف، فبمجرد وقوع أي حادثة، يتم إبلاغ كابتن الرحلة ومشرف الطاقم لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بما في ذلك إلغاء رحلة الشخص المخالف.

تحديات العمل كمضيفة

بينما قد تبدو مهنة مضيفة الطيران مليئة بالمتعة، الا أن هناك تحديات تميز هذه الوظيفة، وفقًا لحريري، فإن الفتيات اللواتي يرغبن في العمل في هذا المجال يتمتعن بشغف كبير للسفر واستكشاف أماكن جديدة، ورغم وجود مهام روتينية قد تكون صعبة أحيانًا، إلا أن المتعة التي توفرها هذه الوظيفة تجعلها تجربة فريدة.

المهام اليومية

تشمل مهام المضيفات مجموعة من المسؤوليات اليومية التي تتطلب دقة وانتباه، من إعداد الطائرة لاستقبال الركاب إلى تقديم الخدمات خلال الرحلة، يتطلب العمل كفريق جهدًا جماعيا وتعاونا تاما، ورغم الضغط الذي قد يتعرض له الطاقم، إلا أن الشعور بالإنجاز بعد تقديم تجربة سفر مريحة للركاب يظل محفزًا كبيرًا.

تظل مهنة مضيفة الطيران واحدة من الخيارات المهنية المثيرة للفتيات السعوديات، رغم التحديات التي قد تواجههن، من خلال التعامل الحازم مع قضايا التحرش والالتزام بتقديم خدمة ممتازة، تسعى المضيفات إلى تعزيز صورة إيجابية عن هذه المهنة.