من المشكلات التي تواجه العديد من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل يومي تمزق أربطة الركبة، بسبب الحركات الخاطئة و الإصابات الناتجة عن الحوادث، وقد يؤثر تمزق أربطة الركبة علي الجلوس و المشي والحركة بشكل عام فيحدث هذا التمزق بشكل متكرر نتيجة لعمل حركات مفاجأة تقوم بالضغط على مفصل الركبة ليحدث التمزق، و الفئة الأكثر عرضه لهذا التمزق هم الأشخاص الرياضيون ويتعرضون إلي الصدمات القوية و الحركة بشكل سريع و خاطئ فينتج عن ذلك تمزق للركبة.
علاج تمزق الركبة في المنزل
يوجد الكثير من العلاجات المنزلية الفعالة في تخفيف الألم والتورم الناتج عن الإصابة بتمزق أربطة الركبة، نقدم لكم بعض النصائح و التمرينات المفيدة وهي:
الكركم: يمكن عمل خليط من الكركم لتخفيف الألم و الالتهابات فهو يحتوي علي مواد فعالة في تخفيف الألم، يمكنك وضع ملعقة كبيرة من مسحوق الكركم مع إضافة الماء حتي يتكون لديك خليط يشبه العجين، نضع الخليط على الركبة ونضع عليها قطعة من القماش الطبي النظيف، نتركها لبضع ساعات ثم نقوم بإزالة القماش وغسل الخليط بالماء الفاتر.
فمن الشائع أيضاً وضع الثلج علي الركبة، ويسمي الضغط البارد، فإنه يساعد علي تخفيف التورم والألم الناتج عن الإصابة بالتمزق، لذلك ينصح بوضع كمادات الثلج لمدة لا تقل عن 20 دقيقة كل ٣ او ٤ ساعات لتحسين مكان الألم والتورم.
ومن تلك الطرق أيضاً الزنجبيل يمكنك عمل بعض شرائح الزنجبيل، ووضعها على المكان المصاب لتخفيف من حدة الألم كما يمكن أيضاً تجهيز شاي الزنجبيل، فقط قم بوضع بعض من شرائح الزنجبيل في الماء المغلي، وتناوله عدة مرات يومياً فهو يحتوي على خصائص مضادة للألتهابات وتخفيف اغراض الألم.
كما يمكن أن يساعد ملح أبسوم في تخفيف التورم وتهدئة الألم، إذا قمت بوضع ملح أبسوم علي الماء الدافئ ثم نضعه علي المكان المصاب لمده 20 دقيقة، وتكرر هذه العملية مرتين يومياً
ويجب أن تتناول بعض من العصائر والمشروبات التي تحتوي علي فيتامين سي ومضادات الأكسدة لأنها تساعد في تقويه جهاز المناعة مما يساعد على الشفاء في وقت أسرع.
نصائح تفيد في علاج تمزق الركبة
يمكنك القيام ببعض التمرينات في المنزل لعلاج تمزق أربطة الركبة، وينصح أيضاً بإستشارة الطبيب المختص لتلقي العلاج اللازم والتشخيص الصحيح للحالة للتأكد من استخدام العلاجات المنزلية إذا كانت الإصابة خطيرة ام لا
فإذا كانت الإصابة خطيرة فقد تحتاج إلى التدخل الجراحي أو العلاج الطبيعي قد يحتاج الطبيب إلى تشخيص الحالة بشكل دقيق وتحديد إذا كان بإمكانها فعل هذه التمرينات المنزلية أم لا يمكن فعلها.