هل تعلم ما هي المدينة التي لايجوع فيها إنسان؟ تخيل مع أن هناك مدينة عربية لا يجوع فيها شخص أبداً، ليست الإمارات ولا الكويت ولا السعودية ولا أي دولة خليجية
إنها مدينة الخليل “خليل الرحمن” الفلسطينية، المدينة التي لا يجوع فيها أحد عُرفت مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، بأنها المدينة التي لا يعرف أهلها الجوع، وذلك لوجود تكية (زاوية) سيدنا إبراهيم بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف التي تقدم الطعام المجاني للفقراء من أهل المدينة وما حولها طوال أيام السنة، كما تقدم وجبات الإفطار خلال شهر رمضان المبارك
هل تعرف المدينة التي لا يجوع أهلها؟
في هذه المدينة توجد هذه الوجبات التي تقدم من لحم الخروف او الماعز تطبخ مع الجريشة الفلسطينية يقدمها الأغنياء من المدينة ومن خارجها ( على مدار العام ). تسمى هذه الوجبة بـ ” تكية سيدنا إبراهيم عليه السلام “ يقول أهالي الخليل ان تاريخ التكية “الزاوية” يعود إلى عهد النبي ابراهيم الذي وصف بأنه “أبو الضيفان”، و “التكية” تطعم في اليوم العادي 500 شخص وفي أيام رمضان تطعم 3000 شخص أي بـ معدل 500 عائلة.
سر خطير وراء هذه المدينة
الجميع يأكل منها ولا يرد عن بابها احد
خلال فترة توزيع الوجبات التي تستمر ما بين صلاتي الظهر والعصر من كل يوم يستعين فريق العاملين في التكية وتحديدا في شهر رمضان بمتطوعين للتخفيف من فوضى الزحام فيما يتسابق المواطنون ويصطفون في طوابير طويلة للحصول على الوجبة الشهية والطازجة والمباركة أيضاً اقتداء بسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام لإطعام الفقراء وابن السبيل وضيوف خليل الرحمن
بالفعل مدينة خليل الرحمن يندر أن تخرج منها جائع فكرم أهلها معروف وبركة سيدنا ابراهيم عليه السلام تراها في اخلاق اهلها.
خلال فترة توزيع الوجبات التي تستمر ما بين صلاتي الظهر والعصر من كل يوم يستعين فريق العاملين في التكية وتحديدا في شهر رمضان بمتطوعين للتخفيف من فوضى الزحام فيما يتسابق المواطنون ويصطفون في طوابير طويلة للحصول على الوجبة الشهية والطازجة والمباركة أيضاً اقتداء بسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام لإطعام الفقراء وابن السبيل وضيوف خليل الرحمن
بالفعل مدينة خليل الرحمن يندر أن تخرج منها جائع فكرم أهلها معروف وبركة سيدنا ابراهيم عليه السلام تراها في اخلاق اهلها.