من الوجبات التي نطلبها في المطاعم إلى المواد الغذائية الأساسية والأطعمة المعلبة التي نشتريها من محلات البقالة، هناك الكثير من الملح في نظامنا الغذائي.
اضرار تناول الملح
يساعد الملح على إضافة نكهة للأطعمة الخفيفة بالإضافة إلى إبراز نكهات أخرى قد تكون مخفية، مثل الحلاوة والحموضة التي تظل بعيدة المنال كما أنها مادة حافظة ممتازة لأنها رخيصة وغير سامة وطعمها جيد.
“إن الصوديوم الموجود في الملح هو إلكتروليت مهم ضروري لتقلصات العضلات، والنبضات العصبية وتوازن الماء في الجسم وهذا يجعل الصوديوم معدنًا أساسيًا، ولكنه كل ما يحتاجه جسم كثير من الناس يأكلون ملحًا أكثر مما يحتاجه الجسم وبمرور الوقت يؤثر ذلك سلبًا”.
أضرار الإفراط في تناول الملح
تشمل الأعراض الفورية للإفراط في تناول الملح زيادة العطش، وتورم القدمين أو اليدين، والصداع في بعض الحالات، وارتفاع ضغط الدم.
هذه الأعراض ليست موهنة بشكل خاص في هذا الوقت بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن الكلى تساعد دائمًا على توازن كمية الصوديوم في الجسم فإنها لا تدوم طويلًا لكن ما يحدث لجسمك عندما تغمر كليتك بالملح ليس بالأمر الجيد.
“إذا لم تتمكن الكليتان من إزالة الملح الذي تمتصه من نظامك الغذائي، يبدأ الصوديوم في التراكم في جسمك وعندما تحتفظ بالمزيد من الصوديوم، يحاول جسمك تخفيفه بالماء، مما يزيد من ضغط الدم ويسبب احتفاظك بالسوائل ويتسبب فى العطش الشديد والانتفاخ وارتفاع ضغط الدم.
إذا كنت تستهلك الملح الزائد بشكل متكرر، فإن هذه العملية تضع ضغطًا على القلب والأوعية الدموية والكلى.
فمع زيادة حجم الدم، يجب على قلبك أن يعمل بجهد أكبر لضخ الدم في جميع أنحاء الجسم”. “وهذا يزيد الضغط في الشرايين بالإضافة إلى ذلك عندما يضخ القلب بقوة أكبر فإنه يضغط على أوعية كل عضو. بما في ذلك الكلى.
ولهذا السبب مع مرور الوقت قد يؤدي تناول الكثير من الملح إلى عواقب صحية طويلة المدى، بما في ذلك:
ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب، أو السكتة الدماغية، أو أمراض الكلى، أو حصوات الكلى