هتبقى أغنى من السعودية والإمارات.. كنز من «سفينة غارقة» بها 200 طن ذهب تذهل العالم

الكثير من الأشخاص حول العالم، يجهلون ما تحمله أعماق البحار من كنوز لا تقدر بثمن وينقب عنها الباحثون فى كل مكان وتزداد الاكتشافات من الحين والآخر، ولكن المفاجأة الصادمة هو اكتشاف حطام سفينة تحتوي على 200 طن من الذهب والفضة والزمرد بقيمة 20 مليار دولار من أعماق البحار تم اكتشافها بفضل روبوتات تحت الماء وهو ما نوضحه لكم من خلال موقعنا فى السطور التالية.

استخراج الكنز من البحار

هذا الكنز الذي تم إكتشافه كان على متن السفينة الشراعية الإسبانية سان خوسيه، حيث كانت موجودة قرب ميناء قرطاجنة بكولومبيا عام 1708، فحينها انفجر مخزن البارود الموجود بها خلال مناوشات مع القوات البريطانية وكانت تحمل كنوز قيمتها بلغت مليارات الدولارات. وأعلنت الحكومة الكولومبية عن اكتشاف حطام السفينة وبعد قرن أعلنت السلطات عن رحلة استكشافية لاستعادة ما كان على متن هذه السفينة لنتفاجئ بما كان متواجدا بها.

اكتُشفت السفينة في عام 2015 و2022، وحينها حدثت معركة كبيرة حول ملكيتها، ومن يستحقها فحدثت مناوشات بين الولايات المتحدة والحكومة الإسبانية وجماعة السكان الأصليين، حيث تقول شركة الأبحاث الأمريكية جلوكا مورا انها الأحق بها حيث أنها عثرت على السفينة سان خوسيه في عام 1981 وسلمتها إلى الكولومبيين على أن تأخذ نصف الثروة.

سفينة سان خوسيه جاليون

تتكون سفينة سان خوسيه من 62 مدفعًا وثلاثة صواري، وعندما سقطت في 8 يونيو 1708 كانت تحمل على متنها نحو 600 شخص، وهي واحدة من السفن التي كانت تنقل الذهب والفضة والزمرد والأحجار الكريمة والمعادن الأخرى لذلك الكنز الذي وجد يقدر بمليارات الدولارات حاليا.