تشير الأبحاث إلى أن الأطعمة المجمدة تتعرض بشكل ملحوظ لحروق التجميد مما يؤدي إلى فقدان قيمتها الغذائية وتدهور نكهتها بالإضافة إلى مشاكل أخرى إذا لم يتم ملاحظتها وبناء على توصيات الدكتورة شيرين علي زكي، رئيسة لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية في النقابة العامة للأطباء البيطريين، فقد أوضحت أن إزالة بقع حروق التجميد باستخدام أدوات حادة مثل الأظافر أو السكين سيكون أمرا صعبا، نظرا لأن حروق التجميد تخترق نسيج اللحم وتجعل إزالتها مستحيلة، بشكل مختلف عن الفطريات التي يمكن التخلص منها.
أسباب تلف اللحوم عند التجميد
تتنوع أسباب تضرر اللحوم خلال عملية التجميد، ومن أبرزها:
- تجميد غير صحيح: إذا لم تجمد اللحوم بشكل سريع كاف، قد تتشكل بلورات ثلجية كبيرة داخل الأنسجة، مما يؤدي إلى تلف الخلايا وفقدان الجودة.
- التخزين غير مناسب: تخزين اللحوم في درجات حرارة غير كافية أو غير ملائمة قد يتسبب في ذوبانها ثم إعادة تجميدها، مما يؤثر سلبا على جودتها.
- غير مناسب: عدم تغليف اللحوم بطريقة محكمة يمكن أن يسمح لها بالتعرض للهواء، مما يؤدي إلى تجمدها وفسادها.
- مدة التخزين طويلة: حتى في المجمد، يمكن أن تتأثر اللحوم سلبا مع مرور الوقت بسبب التجميد، مما يؤدي إلى تراجع النكهة والملمس.
- تحتوي الزجاجة على جفاف: اللحوم التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الرطوبة قد تتعرض للتلف بسرعة بسبب تكون بلورات الثلج.
المدة والطريقة المناسبة لتخزين اللحوم
عند تخزين اللحوم في الثلاجة لفترة قصيرة يمكن تقطيعها بالشكل المناسب لمدة 6 ساعات قبل نقلها إلى الفريزر أما الأعضاء الداخلية مثل الكبد والمخ، فيجب استهلاكها خلال فترة وجودها في الثلاجة بالنسبة للحوم المشوية، يمكن الاحتفاظ بها لفترة تتراوح بين 3 إلى 4 أيام في الثلاجة. لذا، من المهم على المستهلك أن يتصرف بسرعة بعد استخدامه لهما سواء للتجميد أو للتخزين في الثلاجة.