قبل دخول الشتاء… كيف يؤدي نقص الماء إلى تفاقم أزمة حصوات الكلى في الشتاء؟

مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، يتراجع شعور الإنسان بالعطش، مما قد يبدو أمرًا غير ضار لكن الدراسات الحديثة تكشف أن قلة شرب الماء خلال هذه الفترة تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، وهي حالة تؤثر على حوالي واحد من كل عشرة أشخاص على مستوى العالم، حسب ما ورد في موقع “تايمز ناو نيوز”.

المخاطر الصحية المرتبطة بنقص السوائل

يؤدي نقص شرب الماء إلى تركيز البول، مما يعزز من تراكم المعادن والمواد غير المرغوب فيها داخل الكلى، مما يساهم في تكوين الحصوات المؤلمة ولذا، فإن نقص الماء الكافي في الشتاء يرفع من احتمالية تكون هذه الحصوات، ما يجعل الحاجة إلى الوقاية أمرًا ضروريًا، خاصة أن الكثيرين يتجاهلون احتياجات أجسامهم من الترطيب في هذا الفصل.

ارتفاع مستويات الكالسيوم

تشير إحدى الدراسات إلى أن مستويات الكالسيوم في البول ترتفع بشكل ملحوظ خلال فصل الشتاء، مما يزيد من احتمالية تكوين الحصوات هذا الارتفاع يوضح أهمية تعديل استراتيجيات الترطيب وفقًا للموسم، حيث يتطلب الأمر زيادة استهلاك الماء حتى في غياب الشعور بالعطش.

استراتيجيات فعالة للوقاية

للتقليل من خطر تكوين حصوات الكلى، يُنصح بتبني عادات غذائية سليمة والترطيب المنتظم تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم يمكن أن يساعد في منع تكوين حصوات الكالسيوم، بينما يُعتبر تناول سيترات البوتاسيوم وسيلة فعالة لزيادة مستويات السيترات في البول وتقليل احتمالية تكوين الحصوات.

إن الوعي بأهمية شرب الماء في فصل الشتاء أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الكلى. يُفضل وضع جداول زمنية لشرب الماء، وتناول السوائل الساخنة، مثل الشاي أو الحساء، لتعزيز الترطيب تذكر أن الحفاظ على الجسم رطبًا يساعد في تجنب المشكلات الصحية المترتبة على قلة السوائل، مثل حصوات الكلى.