قد يكون هذا النوع من الطعام مفقودًا على موائد العديد من الناس، على الرغم من أن الخبراء يعتبرونه غذاءً خارقاً لما يتمتع به من فوائد صحية عديدة يعتبر هذا النوع من الغذاء كنزًا من المعادن والفيتامينات، فهو يحتوي على فيتامينات B1 وB2 وB9 المعروف أيضًا بحمض الفوليك، بالإضافة إلى فيتامين C وفيتامين E، فضلاً عن البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والنحاس والحديد والفوسفور كما ذكرت صحيفة زراعية أسبوعية في بافاريا، ألمانيا، أن نبات الهليون يحتوي على حمض الأسبارتيك الذي يتمتع بتأثير مدر للبول، مما يساعد في تنشيط وظائف الكلى وطرد السموم من الجسم.
أهمية الهليون على صحة الكلى
يحتوي أيضًا على مادة “الإينولين” التي تعتبر من الألياف الغذائية وتساهم في تغذية البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يساعد على تعزيز عملية الهضم وقد أظهرت الأبحاث أن “الإينولين” قد يحد من خطر الإصابة بعدة أمراض مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية وسرطان القولون وأمراض العظام يعتبر الهليون مفيدًا لمرضى السكري وارتفاع مستوى الكوليسترول، وذلك بفضل احتوائه العالي على الكروم الذي يساعد في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم.
تعزيز الهضم وتقليل الأمراض
يتميز الكروم والصابونين بتأثيرهما الإيجابي على عملية استقلاب الدهون. وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن الاعتقاد السائد بأن الهليون يسبب النقرس بسبب احتوائه على مادة “البيورين” هو خطأ، حيث أوضحت أن محتواه من البيورين ليس كافياً لت-trigger نوبة النقرس يمكن للأشخاص الأصحاء تناول ما يصل إلى 500 غرام من الهليون يومياً بأمان، ولكن يجب على الذين يعانون من حساسية النيكل أو الأمراض الكلوية أخذ الحذر، حيث قد يؤدي تناول الهليون لدى مرضى حساسية النيكل إلى حدوث ردود فعل تحسسية مثل الحكة والطفح الجلدي الالتهابي.
في أسوأ السيناريوهات، قد يتعرض الشخص لنوبة ربو. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي الهليون إلى اضطراب توازن الماء والمعادن لدى مرضى الكلى.