تعتبر فترة الامتحانات من أكثر الفترات توتراً في حياة الطلاب حيث يتعرضون لضغوط هائلة تؤثر على أدائهم، ومع ذلك فإن بعض الإجابات التي تقدم في هذه اللحظات تكون غير متوقعة وتثير الجدل مما يدفع المجتمع إلى النقاش حول الأساليب الجديدة في التعبير عن الأفكار، في الآونة الأخيرة تصدرت قصة طالب جامعي حوارات وسائل التواصل الاجتماعي بسبب إجاباته الغريبة التي استخدمت أسلوب الكتابة الفرانكو.
إجابات غير تقليدية تشعل الجدل
كان الطالب الذي أثار الضجة قد نشر صورة لإجاباته في امتحان اللغة الإنجليزية حيث استخدم الكتابة الفرانكو وهي أسلوب يدمج الحروف اللاتينية بالعربية، لفتت إجاباته الأنظار عندما ذكر أنه يشارك في حفلات موسيقية بما في ذلك كأس الأمم الإفريقية بالإضافة إلى أنشطته مع وزارتي الصحة والشباب والرياضة، هذه العبارات غير المألوفة في سياق امتحان أكاديمي استدعت ردود فعل قوية من المجتمع حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لأسلوبه ومعارض له.
إن استخدام الكتابة الفرانكو يعكس تغيرات ثقافية في كيفية تواصل الشباب اليوم حيث تتداخل التكنولوجيا مع التعليم التقليدي، ومع أن بعض المعلمين قد يعتبرون ذلك تهربًا من الدراسة إلا أن البعض الآخر يمكن أن يرى فيه تعبيرًا عن الإبداع والخصوصية الثقافية.
قصص أخرى من قاعات الامتحانات
لا تقتصر تجارب الطلاب على إجابة واحدة، فقد نقلت بعض الطالبات تجاربهن حيث شاركت هاجر أحمد تجربتها في مادة دراسية معينة مشيرةً إلى أنها كانت متعبة جدًا ولم تستطع استكمال جميع الأسئلة، كتبت للدكتور بأنها تعرف الإجابات لكنها تحتاج إلى تفهم حالتها مما يظهر الارتباك الذي يشعر به الطلاب في هذه المواقف.
وعلقت أسماء عمارة على موقف مشابه حيث أُجبر الطلاب على مواجهة امتحان يتضمن أسئلة من فصل دراسي تم الاتفاق على إلغائه، جاء رد فعلهم بشكل جماعي تقريباً مما يعكس الإحباط العام الذي يشعر به الطلاب في مثل هذه الظروف.
كيف تؤثر الموسيقى والثقافة على الأداء الأكاديمي
يظهر رد فعل أحمد الذي قال إنه لم يتمكن من التركيز بسبب وجود أغنية معينة تتردد في ذهنه أن العوامل الثقافية يمكن أن تؤثر على الأداء الأكاديمي. الموسيقى كوسيلة تعبير، قد تلعب دورًا كبيرًا في كيفية استجابة الطلاب للضغوط حيث يجد البعض أنفسهم في حالة إبداعية أكثر عند التعبير عن مشاعرهم.