استقبلت الدكتورة مايا مرسي،وزيرة التضامن الاجتماعي،السيد أولريك شانون سفير كندا بالقاهرة، والوفد المرافق له،وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي،اللقاء بالترحيب بالسفير الكندي في مصر، متمنية له التوفيق في بداية عمله بالقاهرة، خاصة أنه تولى المسئولية مؤخراً خلفا للسفير السابق.
وتناول اللقاء استعراض الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية والهلال الأحمر المصري في الاستجابة لأزمة قطاع غزة، خاصة أن الأوضاع المتردية تزداد منذ اندلاع الأزمة، مشددة على أن الدولة المصرية تتبنى حقوق الوافدين إليها، ويحصلون على أفضل الخدمات من مختلف قطاعات الدولة، شأنهم في ذلك شأن المواطنين المصريين.
كما استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي الخدمات التى يتم تقديمها للمصابين ومرافقيهم القادمين عبر رفح من خلال فرق الهلال الأحمر المصري والتي تشمل خدمات دعم نفسي اجتماعي، والإغاثة، وخدمات تسهيل الإقامة، وكذلك الخدمات التي يتم تقديمها للطلاب الفلسطينيين بمصر.
كما استعرض اللقاء مجالات عمل الوزارة في قطاعات الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، والخدمات التي تقدمها في قطاعات الأسرة والطفولة، فضلا عن القاعدة الكبيرة التي تعمل عليها الوزارة في برنامج الدعم النقدي المشروط ” تكافل وكرامة”، والدعم المقدم إلى ما يقرب من”20″مليون مواطن، بالإضافة إلى الخدمات التي يقدمها بنك ناصر الاجتماعي الذي يتم العمل على إعادة هيكلته وتطويره خلال الفترة المقبلة.
وتناول كذلك اللقاء الدور الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي في المبادرة الرئاسية “بداية جديدة”، والخدمات التي يتم تقديمها في هذه المبادرة، والتي تعد جزءا من استراتيجية الحكومة للاستثمار في رأس المال البشري وتحفيز النمو الاقتصادي والحد من البطالة.
واختتم اللقاء بتأكيد التعاون والتنسيق بين الجانبين في عدد من المجالات خلال الفترة المقبلة في عدد من المشروعات التي تنفذها الوزارة.