“اكتشاف مذهل هيغير موازين العالم” .. اكتشاف أكبر جبل ذهب في العالم طوله يساوي أربعة أضعاف برج خليفة به مليارات الأطنان الذهبية .. خبر صدم كل دول الخليج !!!

في خطوة مذهلة نحو فهم تضاريس قاع البحر أعلن معهد شميدت للمحيطات في كاليفورنيا عن اكتشاف جبل بحري يبلغ ارتفاعه 1.9 ميل (3109 أمتار) وهذا الاكتشاف يسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا الحديثة في استكشاف المحيطات ويعزز من فهمنا للبيئات البحرية الغنية تحت سطح الماء.

تفاصيل اكتشاف أكبر جبل ذهب فى العالم 

يقع الجبل الجديد على بعد 900 ميل (1448 كيلومتراً) من سواحل تشيلي وهو جزء من سلسلة جبال تحت الماء تضم بيئات بحرية متنوعة ، وتحتوي هذه البيئة على حدائق من الإسفنج وشعاب مرجانية قديمة ، بالإضافة إلى أنواع بحرية نادرة ومن بينها نوع غير معروف من الحبار تم تصويره لأول مرة خلال الرحلة الاستكشافية ، واستخدم العلماء نظام سونار متقدم مثبت على سفينة الأبحاث R/V Falkor (too) لرسم خريطة الجبل ، وهذا النظام يعتمد على الموجات الصوتية التي تساعد في قياس الزمن الذي تستغرقه للارتداد عن السطح مما يمكن الباحثين من الحصول على تفاصيل دقيقة عن تضاريس قاع البحر.

أهمية اكتشاف اكبر جبل ذهب 

رغم أن قاع البحر يشكل 71% من سطح كوكب الأرض إلا أنه لم يُرسم سوى 26% من هذه المساحات بدقة مشابهة ، ويبرز هذا الاكتشاف الحاجة الملحة لاستكشاف المزيد من المناطق البحرية التي لا تزال غير معروفة ، ويقدّر علماء المحيطات بوجود ما لا يقل عن 100 ألف جبل بحري يزيد ارتفاعه عن 1000 متر والتي توفر مواطن هامة لمجموعة واسعة من الأنواع البحرية ، ويُظهر الجبل المكتشف الذي يفوق ارتفاع جبل أوليمبوس في اليونان (2917 متراً) ولكنه أقل من جبل فوجي في اليابان (3776 متراً) ومدى تعقيد وتنوع البيئات البحرية تحت سطح المحيطات ، وهذه البيئات الغنية تدعم العديد من الأنواع وتساهم في توازن النظام البيئي البحري.

استكشاف اعماق المحيط 

 يمثل هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو توسيع معرفتنا حول العالم تحت الماء ، وفي ظل تزايد الاهتمام بالمحيطات تؤكد هذه الاكتشافات على الحاجة الملحة للتكنولوجيا الحديثة في استكشاف البيئات البحرية وحمايتها ، وإن فهمنا الأفضل لهذه البيئات يمكن أن يؤدي إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد البحرية للأجيال القادمة ، وتعد الجهود المستمرة لاستكشاف المحيطات ضرورية لكشف الأسرار المدفونة في أعماقها مما يوفر رؤى جديدة حول البيئة البحرية ويساعد في تعزيز جهود الحفظ ، وإن استكشاف هذه العوالم الجديدة سيظل محوراً رئيسياً في الأبحاث العلمية مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم كوكبنا.