رياض – أحمد صلاح: يُعتقد عادةً أن زيادة الجهد الذهني هو الحل الأمثل لحفظ المعلومات، لكن الأبحاث الحديثة تُظهر أن فترات الاسترخاء القصيرة قد تكون أكثر فعالية إذا كنت ترغب في حفظ نص أو معلومات جديدة، يُنصح بإطفاء الأضواء والجلوس بهدوء لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة.
تأثير الاسترخاء على الذاكرة
تشير الدراسات إلى أن الاسترخاء بعد تعلم معلومات جديدة يعزز القدرة على التذكر من الضروري تجنب الأنشطة التي قد تُشتت الانتباه، مثل تصفح الإنترنت أو متابعة البريد الإلكتروني حيث إن هذه الأنشطة تعيق عملية تشكيل الذكريات.
الأبحاث المبكرة حول الاسترخاء والذاكرة
قام عالم النفس الألماني جورج إلياس مولر وتلميذه ألفونس بيلزكر بإجراء دراسات مبكرة حول تأثير فترات الاسترخاء على الذاكرة أظهرت تجربتهما أن المشاركين الذين أخذوا فترات راحة تمكنوا من تذكر 50% من الكلمات، بينما لم تتجاوز نسبة التذكر لدى المجموعة التي لم تسترح 28%.
تأثير فترات الراحة القصيرة
تؤكد الدراسات الحديثة أن فترات الراحة القصيرة تحسن الذاكرة، حتى لدى الأفراد الذين تعرضوا لإصابات في الدماغ وتجارب أخرى أوضحت أن الاسترخاء يُمكن أن يزيد من قدرة التذكر بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف.
فوائد الاسترخاء للأشخاص الأصحاء
الاسترخاء ليس مفيدًا فقط للمرضى، بل للأشخاص الأصحاء أيضًا إذ يُساعد على تحسين الذاكرة المكانية ويُعزز القدرة على استرجاع المعلومات.
نصائح لتعزيز الذاكرة من خلال الاسترخاء
1. خصص 10 إلى 15 دقيقة للاسترخاء بعد الدراسة أو العمل.
2. تجنب المشتتات الذهنية مثل الهواتف المحمولة.
3. مارس التأمل أو اجلس في غرفة هادئة.
4. قم بممارسة فترات الاسترخاء قبل النوم لتعزيز تثبيت المعلومات.
بالتزامك بهذه الاستراتيجيات، يمكنك تعزيز ذاكرتك وزيادة قدرتك على التذكر بشكل ملحوظ.