“يا منت كريم يارب”.. إكتشاف أثري لم يسبق لها مثيل لـ أكبر مدينة مفقودة أسفل تمثال أبو الهول!

على مدى القرون، ظلت الحضارة المصرية القديمة محط اهتمام الباحثين من جميع أنحاء العالم، ومع أن تمثال أبو الهول ظل شامخاً بجوار الأهرامات كرمز للقوة والغموض، فقد زاد الاهتمام به في الآونة الأخيرة نتيجة فرضية وجود “مدينة مفقودة” تحت التمثال، هذا الاكتشاف المحتمل قد يسهم في فتح أبواب جديدة أمام الباحثين لفهم أسرار الحضارة المصرية وإعادة صياغة جزء من تاريخها.

إعادة النظر في تمثال أبو الهول

تجري الآن عمليات بحث مكثفة حول تمثال أبو الهول، حيث أشار الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري الشهير، إلى دلائل قد تشير لوجود مدينة مدفونة أسفل التمثال، ومن خلال جولات استكشافية مع علماء إيطاليين، أبدى حواس اهتمامًا خاصًا بالأنفاق والسراديب التي تم العثور عليها حول التمثال، والتي قد تكون شواهد على حياة قديمة ومجتمعات كانت موجودة في تلك المنطقة.

التحديات والأهمية الاقتصادية

ورغم بعض المؤشرات المثيرة للاهتمام، فإن الأدلة لا تزال غير كافية لتأكيد وجود المدينة المفقودة بشكل نهائي، ويعكف العلماء على مواصلة التنقيب والتوثيق للحصول على أدلة دامغة، ومع ذلك، فإن مجرد احتمال اكتشاف مدينة مفقودة قد يؤثر على السياحة والاقتصاد في مصر، حيث إن مثل هذا الاكتشاف يمكن أن يجذب الزوار من أنحاء العالم، إن السياحة الأثرية تُعدّ دعامة أساسية للاقتصاد المصري، لذا فإن توثيق هذا الاكتشاف قد يعزز مكانة مصر كمقصد رئيسي لمحبي التاريخ والآثار.

هذا الاكتشاف المحتمل قد يشكل ثورة في دراسة الآثار المصرية ويعيد تسليط الضوء على أحد أهم المعالم الأثرية في العالم، مانحًا العلماء فرصة لكتابة فصل جديد من تاريخ مصر القديم.