الخل من العناصر التي لا غنى عنها في المطبخ، ويمكن استخدامه في عدة أغراض منها الطهي وتطهير الطعام للتخلص من البكتيريا، لكن ما لا يعرفه الكثير أن استهلاك كميات صغيرة من الخل يوميا، يمكن أن تدعم صحتك بطرق مهمة، حيث استخدم منذ آلاف السنين في جميع الثقافات على مستوى أنحاء العالم لأغراض طبية.
الخل
حسب موقع جامعة هارفارد إن تاريخ الخل يعود إلى عام 5 آلاف قبل الميلاد في بابل، فهو ليس فقط للطهي ولكن كدواء ومادة حافظة ومشروب لتعزيز القوة وتعزيز العافية. فالخل عبارة عن مزيج من حمض الأسيتيك والماء يتم صنعه من خلال عملية تخمير من خطوتين هما:
- أولا، تتغذى الخميرة على السكر أو النشا من أي سائل من طعام نباتي مثل الفواكه أو الحبوب الكاملة أو البطاطس أو الأرز.
- يتخمر هذا السائل وتحول إلى كحول. ثم يتعرض الكحول للأكسجين وبكتيريا حمض الأسيتيك للتخمر مرة أخرى على مدى أسابيع أو أشهر، مكونا الخل.
فوائد الخل
- حسب الأبحاث القديمة المقامة في الصين والشرق الأوسط واليونان، الخل يستخدم لأغراض طبية، كمساعد على الهضم، وبلسم مضاد للبكتيريا لعلاج الجروح، وعلاج للسعال.
- يعالج رائحة الفم الكريهة ويساعد على تبييض الأسنان والتخلص من الجراثيم والبكتيريا المتراكمة بعد تناول الطعام.
- يساعد على تعزيز صحة الجهاز المناعى ووقايته الجسم من الأمراض والفيروسات والعدوى.
ورغم أن الخل يعتبر علاجا متعدد الأغراض لكل شيء من الأمراض البسيطة إلى الأمراض المزمنة. ولكن حتى نكون واضحين، لا تدعم الأبحاث العلمية الحالية استخدام الخل كعلاج فعال لأي من هذه الحالات.
ومع ذلك، فقد أشارت بعض الدراسات على الحيوانات والدراسات البشرية الصغيرة إلى فائدة صحية من الخل، مما أدى إلى زيادة شعبيته في وسائل الإعلام.
ما الذي يجعل الخل مميزا؟
يمكن لمكون محدد واحد أن يفسر الفوائد الصحية للخل: حمض الأسيتيك. بعد بلعه، يتحول حمض الأسيتيك إلى أسيتات، وهو حمض دهني مفيد للهضم والتمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة.
خل التفاح
إن تناول القليل من خل التفاح قبل أو أثناء تناول الوجبات يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم، الذي يتم قياسه بعد تناول الطعام مباشرة، ومع الاستخدام المستمر، قد يسهم في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم على مدار عدة أشهر. كما يمكن أن يحسن خل التفاح من امتصاص السكر في الجسم ويزيد من حساسية الأنسولين في العضلات الهيكلية لدى المرضى المصابين بالسكري من النوع الثاني.