“فلاح كبير قالي عليها”.. طريقه زراعة الليمون من البذور بكميات كبيره في البيت بطريقه سهله وسريعه .. مستحيل تشتريه من بره تاني!!

الليمون هو أحد المكونات الأساسية في كل منزل، إذ يستخدم في العديد من الأغراض المتنوعة، سواء في تحضير الأطعمة والعصائر، أو حتى في صنع الحلويات، ولأغراض التنظيف ويعد وجود الليمون بكثرة في المنزل أمراً يفضله الكثيرون، لكن الليمون الطازج لا يدوم لفترات طويلة في الثلاجة، كما أنه قد لا يكون متاحاً على مدار العام في الأسواق لهذا السبب، يميل البعض إلى زراعة شجرة الليمون في المنزل لضمان توفره دائماً طازجاً و لكن زراعة شجرة الليمون تتطلب اتباع مجموعة من القواعد والخطوات لضمان نجاح نموها.

طرق زراعة شجرة الليمون من البذور

يمكنك زراعة شجرة الليمون من البذور الناضجة باتباع الخطوات التالية:

تحضير البذور والأصيص:

قم بتجهيز بذور الليمون ووضعها في أصيص يحتوي على تربة خصبة ومبسترة مع قليل من الرمل.
يجب غرس بذور الليمون بعمق مناسب داخل التربة.
ترطيب التربة وتغطية الأصيص:

بعد زراعة البذور، قم بترطيب التربة بالماء، ثم غطِّ الأصيص بغطاء بلاستيكي يحتوي على ثقوب صغيرة للتهوية.
اختيار المكان المناسب:

ضع الأصيص في مكان تتراوح حرارته حول 21 درجة مئوية، حيث تساهم هذه الحرارة في تحفيز نمو الشتلات.
التعرض للشمس:

عندما تبدأ الشتلات بالظهور، انقل الأصيص إلى مكان مشمس، وازل الغلاف البلاستيكي، واحرص على ترطيب التربة باستمرار.
نقل الشجرة إلى حوض أكبر:

عند ظهور مجموعة أوراق على الشتلات، قم بنقل الشجرة إلى حوض زراعي أكبر، واعتنِ بها بشكل جيد لضمان نموها الصحي.

نصائح مهمة عند زراعة شجرة الليمون في وعاء

يفضل الكثيرون زراعة شجرة الليمون في أصيص أو وعاء مناسب لعدة أسباب، من أهمها سهولة التحكم في التربة وترطيبها بشكل مستمر. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في زراعة شجرة الليمون بنجاح:

اختيار وعاء مناسب:

تأكد من أن الوعاء أكبر من حجم جذور الليمون بمقدار حوالي 2 بوصة، ويفضل أن يكون مزوداً بفتحات لتصريف المياه الزائدة، حيث أن جذور الليمون لا تتحمل البقاء في الماء بشكل دائم.
المكان المناسب داخل المنزل:

يعتبر الجزء الجنوبي من المنزل أفضل موقع لشجرة الليمون، حيث يكون محمياً من الرياح القوية، خاصةً أن الليمون حساس للبرودة.
التهوية في فصل الصيف:

يُفضل وضع الأصيص في الهواء الطلق خلال فصل الصيف لضمان تهوية جيدة للشجرة وتعرضها لأشعة الشمس الكافية.