هناك الكثير من الأمهات يعانون من شقاوة أبنائهم المستمرة والضجيج الذى يحدث طوال اليوم، ويجب علينا معرفة أن هذه السلوكيات جزءًا أساسى فى مراحل نموهم، ولكن الأمهات قد تجد صعوبة في مهمة مراقبة أبنائهم طوال الوقت ورعايتهم خوفاً من حدوث أى ضرر ليهم، وهذا يعتبر تحدي كبير للأمهات العاملات والذين يقضين وقتاً طويلاً فى العمل خارج المنزل، فقامت إحدى الأمهات بوضع كاميرا مراقبة، حتى تتمكن من معرفه كل ما تقوم بيه ابنتها.
سبب وضع الأم كاميرا خفية في الغرفة ابنتها
تقدم التكنولوجيا ساعدنا كثيراً في تسهيل جوانب الحياة، ومن ضمن هذه الأمور هى وضع كاميرات المراقبة، حيث قامت بفعل ذلك إحدى الأمهات الأمريكية التى تقضى وقت طويل خارج المنزل، حتى تتمكن من مراقبة ابنتها وهى متواجده فى عملها، وذلك من خلال وضع كاميرا مخفية فى غرفة ابنتها وتوصلها بهاتف الأم الخاص، حتى تتمكن من مشاهدة ماذا تفعل ابنتها حتى تستطيع الإعتناء بها،وذلك لأن هذه الطفلة كانت تعاني من بعض المشكلات العصبية بسبب إصابتها بجلطة دماغية أثناء الطفولة،
نتيجة تركيب الام الكاميرا دخل الغرفة
عندما قامت الام بتركيب الكاميرا فى غرفة ابنتها كانت ترغب فقط فى الإعتناء بها أثناء تواجدها خارج المنزل، ولكن هذا يعتبر تعدياً على خصوصية ابنتها الشخصية، وقد يحدث نتائج سليبة بسبب هذا التصرف، حيث أن الأم وجدت ابنتها تصرخ بصوت مرتفع وفعل حركات تشنجية، وكان ذلك بسبب أن الكاميرا تعرضت للاختراق وإصدار بعض الأصوات المزعجة والموسيقى، مما تسبب فى خوف الطفلة، وعندما عادت الأم سريعاً إلى المنزل لإنقاذ ابنتها، اكتشفت هذه الحقيقة، وهذا ما يعبر عن ضرورة أن تحرص كل أم على اختيار الأسلوب المناسب لرعاية أبنائها.