في بعض الأحيان، تضطر بعض السيدات لطهي كميات كبيرة من الأرز خاصة عند وجود عزومات مع الأقارب والأصدقاء، وهذا يعني احتمالية وجود كميات كبيرة زائدة عن الحاجة، ما يضعهم أمام مشكلة التخلص من ذلك الطعام مما يدفع البعض لترك جزء كبير منه داخل الثلاجة من أجل تناوله في وقت لاحق، دون إدراك حجم خطورة ذلك الصحية.
تسخين الأرز البايت
تسخين الأرز البايت أكثر من مرة يؤدي إلى فرصة أكبر لنمو البكتريا بسبب بيئته الرطبة، وخاصة إذا ترك في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة من الزمن”،غالبًا ما تؤدي الرطوبة إلى العفن وأشكال أخرى من نمو البكتيريا.
كما يمكن أن يحدث التلف لأن الأرز غير المطبوخ يحتوي غالبًا على جراثيم بكتيرية يمكنها البقاء على قيد الحياة بعد الطهي، وتُعرف هذه الجراثيم باسم Bacillus cereus ويمكنها التكاثر في ظل الظروف المناسبة. لذلك يحذر أطباء التغذية العلاجية، من إعادة تسخين الأرز البايت أكثر من مرة، والأصح أن يتم تخزينه فورا في درجة حرارة باردة، بعد ساعة على الأقل من طهيه.
خطورة تسخين الأرز البايت
للحفاظ على سلامة الأغذية وتجنب تعرضها لنمو البكتيريا خاصة في فصل الصيف الذي تتلف فيه سريعا، عليك حفظ الطعام المستخدم بعد طهيه بساعتين على الأقل في الثلاجة، لأن درجات الحرارة الباردة تحفظها من نمو البكتيريا، وتنطبق هذه المعايير على الأرز البايت، وينصح الخبراء بتسخين كمية صغيرة فقط تناسب الحاجة، بعد تخزين الأرز البايت في الثلاجة، سواء كان أرز أو أي خضار آخر.
وبالنسبة لخطورة تناول الأرز البايت أو أي خضار بايت خارج الثلاجة، حيث إعادة تسخين الأرز البايت يجعله أكثر عرضة للتلوث ونمو الميكروبات مما يزيد فرصة نمو البكتيريا، المسببة للتسمم تدعى «باسيلس سيريس»، تصيب الشخص عند تناول الأرز «البايت» في حال إعادة تسخينه، حيث يتكاثر ذلك النوع من البكتيريا مع كل مرة يتم فيها إعادة تسخين الأرز، لذلك ينصح بتجهيز كمية مناسبة لتناولها مرة واحدة فقط، دون حاجة إلى تخزينها، حيث تؤدي هذه البكتيريا إلى إصابة الإنسان بالعديد من المخاطر الصحية ومنها:
- الغثيان، والقيء
- الإسهال، وآلام شديدة في البطن
- مشكلات المعدة والأمعاء وتوصل أحيانا للتسمم الغذائي.