من المعروف أن يفتخر المصريون بأصولهم الفرعونية التي تمتد لآلاف السنوات، ويقومون دائما بإثبات أصل ونقاء الجين المصري، كما أن يقوم العلماء باثبات ذلك الأمر، حيث قام الكثير من العلماء بتقديم مجموعة من جينات الأجانب، وأكدت أن الجين المصري لم يتأثر بأي غزوات أو تدخلات مع الشعوب الأخرى وظل محتفظا بنقائه الذي يعود إلى الفراعنة بنسبة كبيرة للغاية.
مدى نقاء الجين المصري
قدم العديد من العلماء الأجانب دراسات حول أصل جينات الشعب المصري، ومن هؤلاء العلماء العالم الأمريكي شارلتون ستيفانس كوون الذي قال في كتابه أعراق أوروبا، وتم إصدار ذلك الكتاب عام 1939 وتحدث عن أن الشعب المصري تحدى الغزوات العديدة التي مر بها منذ الغزو الفارسي حتى الاحتلال الإنجليزي، كما أنه ظل محتفظا بجينه الأصلي رافضا الاختلاط مع أي جنسيات أخرى.
مدى تطابق جينات المصريين
تم الإعلان من قبل الدكتور وسيم السيسي وهو الباحث في علم المصريات أن العالمة الأمريكية مارجريت كاندل عن أنها قامت بتقديم دراسة تحت عنوان الصفات الغالبة للجينات المصريين واستمرت خمس سنوات، حيث أنها بدأت من عام 1949 حتى عام 1999، حيث أن تم أخذ عينات من المصريين من مختلف أنحاء مصر وأكدت النتائج أن الطفرة الجينية واحدة بين المسلمين والمسيحيين بنسبة 97% من العينات، وتم التوضيح بأن تلك الضفائر الجينية تكون عبارة عن ضفائر المصريين.