يُعتبر زيت الزيتون من أهم المكونات المستخدمة في الطهي والعناية بالصحة والبشرة، ويتميز بفوائده الصحية الغنية، مثل محتواه العالي من الأوميجا 3 والفيتامينات و لكن مع تزايد الطلب عليه، انتشرت أنواع مغشوشة في السوق، مما يجعل من الضروري معرفة كيفية التمييز بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش.
كيفية التعرف على زيت الزيتون الأصلي والمغشوش
توجد عدة معايير يمكن استخدامها للتفريق بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش، منها:
درجة الحموضة:
يتميز زيت الزيتون الأصلي بانخفاض درجة حموضته، مما يدل على جودته.
زيت الزيتون المغشوش غالبًا ما يحتوي على حموضة أعلى.
اللون:
يتراوح لون زيت الزيتون الأصلي بين الأخضر والزيتوني، مما يشير إلى نقائه.
بينما يكون لون زيت الزيتون المغشوش عادة بنيًا أو أصفر باهت.
اللزاجة:
يتمتع زيت الزيتون الأصلي بلزوجة عالية، مما يجعله أكثر كثافة.
في المقابل، يكون زيت الزيتون المغشوش أقل لزوجة.
فترة الصلاحية:
يمكن أن تدوم صلاحية زيت الزيتون الأصلي لأكثر من عام، إذا تم تخزينه بشكل صحيح.
بينما تنتهي صلاحية الزيت المغشوش غالبًا بعد ثلاثة أشهر.
الرائحة:
يتمتع زيت الزيتون الأصلي برائحة قوية ومميزة.
بينما يكون الزيت المغشوش خاليًا من الرائحة أو ذو رائحة ضعيفة.
أفضل أنواع زيت الزيتون في العالم
للاستمتاع بفوائد زيت الزيتون الحقيقي، إليك بعض من أفضل الأنواع المتاحة:
زيت الزيتون البكر:
يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة المفيدة للصحة.
زيت الزيتون البكر الممتاز:
يُستخرج من الزيتون الطازج ويُعصر على البارد، ويتميز بجودة عالية ودرجة حموضة أقل من 1%.
زيت الزيتون العادي:
مثالي للطهي في درجات حرارة عالية، ويمكن استخدامه دون القلق من التأثير على جودته.