“حير كل العلماء وصل الأرض ازاي؟!!”.. عالم أثار مشهور يعلن العثور على كنز عمره 3 آلاف عام معدنه من خارج الأرض في هذه الدولة.. صدمة بكل المقاييس!!

في خطوة غير متوقعة، أثارت دراسة حديثة للكنز الأثري المعروف باسم “كنز فيلينا” جدلاً واسعًا بين العلماء والمختصين، حيث كشفت التحليلات عن وجود قطع أثرية تحتوي على “معادن غريبة” تعود إلى خارج كوكب الأرض ويعود تاريخ هذا الكنز إلى حوالي 3000 عام، وقد تم اكتشافه في عام 1963 في شبه الجزيرة الأيبيرية، وتحديدًا في منطقة فيلينا.

عالم أثار مشهور يعلن العثور على كنز عمره 3 آلاف عام معدنه من خارج الأرض في هذه الدولة

يتكون كنز فيلينا من 59 قطعة مصنوعة بشكل أساسي من الذهب عيار 23.5 قيراط، ويضم مجموعة متنوعة من الأوعية والزجاجات والمجوهرات، بما في ذلك تاج وسوار يحتويان على حديد نيزكي. ووفقًا للدراسة، يحتوي التاج على نسبة 5.5% من الحديد النيزكي، بينما يحتوي السوار على 2.8% فقط.

الحديد النيزكي: مصدره وتأثيره

الحديد النيزكي هو مادة فريدة تتكون من الحديد والنيكل، وهي بقايا من قرص كوكبي أولي يعود إلى فترة مبكرة من تكوين الكون والدراسات تشير إلى أن هذه المادة تم العثور عليها في النيازك التي اصطدمت بالأرض قبل مليون عام وقد أظهرت التحليلات الدقيقة للقطع الأثرية وجود آثار لسبائك الحديد والنيكل، مما يعكس استخدام المواد من الفضاء الخارجي في تشكيل المجوهرات.

استنتاجات الفريق البحثي

قام فريق من العلماء الإسبان والسعوديين بإجراء هذه التحليلات باستخدام تقنيات متقدمة، حيث تمكنوا من تحديد مكونات كل قطعة بدقة ومن خلال هذا التحليل، توصلوا إلى استنتاجات مثيرة حول كيفية استخدام المعادن النيزكية في العصور القديمة، وهو ما يعكس الفهم المتقدم الذي كان يتمتع به الناس في تلك الفترة.

سياق تاريخي وثقافي

يعود اكتشاف الكنز إلى عالم الآثار خوسيه ماريا سولير، الذي عثر عليه أثناء التنقيب في قاع نهر جاف يُعرف باسم “رامبلا ديل باناديرو” وتم اكتشاف الكنز في فترة تاريخية حاسمة، حيث شهدت المجتمعات الانتقال من استخدام الأدوات الحجرية إلى أدوات البرونز، مما يُظهر تطورًا ثقافيًا وتكنولوجيًا كبيرًا.

يُعتقد أن هذا الكنز كان مملوكًا لمجتمع بأكمله وليس لعائلة ملكية محددة، مما يعكس عمق التفاعل الاجتماعي والاقتصادي في ذلك العصر. كما تم العثور على قطع مماثلة في مقبرة توت عنخ آمون، مما يبرز أهمية النيازك في الثقافات القديمة.