نشرت الديلى ميل دراسة حديثة حول طبيعة الصخرة الموجود عليها تمثال أبو الهول والسبب في بناء المصريين القدماء عليها واكتشاف ممر دقيق يؤدي إلى مدينة مفقودة أسفل تمثال أبو الهول العظيم وسوف نتناول الحديث حول تفاصيل هذا الاكتشاف خلال السطور التالية.
تفاصيل اكتشاف مدينة أثرية بالقرب من تمثال أبو الهول
في السنوات الأخيرة أعلن علماء الآثار عن اكتشاف مدينة قديمة تحت الرمال بالقرب من تمثال أبو الهول في خلال أعمال حفر قادها فريق من علماء الآثار المصريين بقيادة الدكتور زاهي حواس و يعتقد أن المدينة تُعرف باسم “مدينة آخت-اتون” أو “المدينة الذهبية المفقودة” والتي يعود تاريخها إلى عهد الفرعون أمنحتب الثالث خلال فترة 1386-1349 قبل الميلاد .
يُعتبر هذا الاكتشاف من أبرز الاكتشافات الأثرية لأنه يوفر رؤى جديدة حول الحياة اليومية في مصر القديمة ويقال أن المدينة تحتوي على بقايا منازل وادوات منزلية وأواني فخارية وأختام وأجزاء من المباني ومعالم أخرى تتيح للعلماء دراسة فترة حكم أمنحتب الثالث بشكل أكثر تفصيلًا.
حقيقة وجود مدينة تحت ابو الهول
أوضح الدكتور “أحمد بدران” أستاذ الآثار بجامعة القاهرة أن الدراسات الحديثة التي أعلنت وجود ممر دقيق يؤدي إلى مدينة مفقودة أسفل تمثال أبو الهول تحت الصخرة التي بني عليها التمثال كل هذا غير صحيح بتاتاً وقد صرح الدكتور زاهي حواس عن هذا الأمر.
وفي تصريحات الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري الشهير أوضح خلال بعض المناسبات أن ما تم اكتشافه بالقرب من تمثال أبو الهول هو في الأساس المدينة الذهبية المفقودة ولا توجد أدلة على وجود مدينة مفقودة أخرى تحت تمثال أبو الهول نفسه.
حيث أوضح حواس أنه لم يكن هناك ممر أو مدينة مفقودة أخرى أسفل التمثال نفسه بل كانت الاكتشافات تتمحور حول المدينة القديمة التي تم العثور عليها في الجوار خلال السنوات القليلة الماضية والتي تُعتبر واحدة من أبرز الاكتشافات الأثرية الحديثة في مصر.
كما أكد بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية أسفل تمثال أبو الهول قام فريق عمله بأعمال حفر بعمق 20 متر أسفل صخرة أبو الهول ولم يتم العثور على أي ممرات بالاسفل.