تعرف عشبة الجعدة (Germander) منذ العصور القديمة بخصائصها العلاجية واستخداماتها الجمالية كنبات زينة في الحدائق تنتمي هذه العشبة إلى فصيلة النعناع (Lamiaceae) وتحتوي على حوالي 260 نوعًا، وتنتشر في مناطق متعددة من غرب آسيا وشمال أفريقيا وصولاً إلى أوروبا المتوسطية.
عشبة الجعدة: استخداماتها وفوائدها
الخصائص الجمالية
تتميز الجعدة بأوراقها العطرية وأزهارها الملونة التي تتراوح بين الأبيض والأصفر والزهري والأحمر والبنفسجي، مما يزيد من قيمتها في الزراعة والتجميل.
الفوائد العلاجية
تتمتع عشبة الجعدة بمجموعة من الفوائد الصحية، منها:
1. تخفيض نسبة السكر في الدم تعتبر الجعدة خيارًا مفيدًا لمرضى السكري، حيث يعتقد أنها تعزز الأيض وتؤثر إيجابًا على الوظائف الدماغية مثل التعلم والذاكرة.
2. تحسين الصحة الجنسية: تسهم الجعدة في تعزيز إنتاج هرمون التستوستيرون، مما قد يدعم الخصوبة لدى الذكور.
3. علاج مشكلات الجهاز الهضمي: تستخدم الجعدة لتخفيف الغازات والإسهال، كما تساعد في منع تكاثر البكتيريا الضارة.
الحذر والتحذيرات
على الرغم من فوائدها، قد تشكل الجعدة خطر إذا ما استخدمت عن طريق الفم تم حظر استخدامها في بعض الدول مثل فرنسا وكندا بسبب المخاطر المحتملة مثل التهاب الكبد ومضاعفات أخرى على الحوامل والمرضعات.
تعتبر عشبة الجعدة من الأعشاب ذات الفوائد الصحية المتعددة، لكن من الضروري استشارة طبيب مختص قبل استخدامها لتحديد الجرعة المناسبة وتجنب المخاطر المحتملة ينصح بالتأني والحذر عند التعامل مع هذه العشبة.