أوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني، حقيقة ما يتردد حول تعويم الجنيه وتحريك سعر الصرف مجددا خلال الفترة القادمة إذ أعلن متحدث الوزراء، أن وفد من صندوق النقد الدولي سوف يزور مصر خلال الأسبوع المقبل من أجل مراجعة ملفات اقتصادية هامة.
وأشار “الحمصاني” إلى أن زيارة مسئولي صندوق النقد الدولي الهدف منها هو تنفيذ المراجعة الدورية للبرنامج الاقتصادي، وأيضا متابعة كل ما تحقق من تقدم، وآخر المستجدات في برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وتابع “الحمصاني” بأنه ليس هناك ما يمنع من مراجعة تواريخ وتوقيتات إتخاذ بعض الإجراءات والمستهدفات مع قبل صندوق النقد الدولي.
حقيقة تعويم الجنيه خلال الفترة المقبلة
وأكد متحدث الحكومة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسي عبر برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، مساء الأربعاء أن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء نفى الشائعات المتداولة حول تعويم جديد للجنيه خلال الفترة المقبلة وأوضح “الحمصاني” أن إدارة النقد (عملية السياسة النقدية) من اختصاص البنك المركزي المصري، الذي يعتمد سياسة مرنه لسعر الصرف وفقا للعرض والطلب، مؤكدا أنه لا يوجد أي مجال لمثل هذه الشائعات.
تحرك سعر الصرف
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أن سعر الصرف يتحرك وقد شهدنا خلال الأسابيع والأشهر الماضية تحرك سعر الصرف، ولكن ما يثار بشأن تعويم جديد قريبا ليس إلا شائعات تستهدف الدولة ونوه بأنه على مدار الأشهر الماضية وتحديدا من وقت إتخاذ الإجراءات الإصلاحية خلال شهر مارس الماضي فإن سعر العملة كان يتحرك ما بين صعود وهبوط.
رئيس الحكومة: لا تعويم للجنيه قريبا
وكان قد أوضح الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، في مؤتمر صحفي خلال الأيام السابقة، أن بعثة صندوق النقد الدولي من المفترض أن تزور مصر قريبا لمراجعة البرنامج، مؤكدا أن الحكومة تعمل بتوجيهات محددة.
وتابع “مدبولي” أن ما لفت نظرة في إطار الشائعات، بدأ تداول تصريح قديم لمديرة الصندوق، وكأنه حدث جديد، وهو ضرورة تعويم الجنيه مرة أخري، ولكن يعود هذا التصريح لشهر يناير الماضي، وأضاف أن الصندوق يأكد ويشيد بسياسة مصر.
وأكمل رئيس الحكومة: أن ما لفت نظرة أيضا هو بدأ الحديث على تعويم جديد مع بداية السنة، وتابع قائلا : أن حركة النقد الأجنبي تسير بشكل جيد جدا.