اليوم من خلال هذا التقرير سوف نقدم لكم قصة من قصص الأشباح وهي بقرية بلكلي في المملكة المتحدة ويبلغ عدد سكان تلك القرية حوالي 1000 نسمة، تبعد عن جنوب شرق لندن بنحو 50 ميلاً، ويُقال أن تلك القرية يسكنها نحو 12 روح من عالم آخر، من خلال الأسطر التالية سوف نوضح لكم قصة الم القرية المسكونة تابعوا معنا.
قصة قرية إنجليزية مسكونة بالأشباح
تلك المستوطنة القديمة يسكن بها حوالي 12 روح من عالم اخر وبالأخص داخل كنيسة القديس نيكولاس وحانات بلكلي وبعض المباني الأخري وليس هذا فقط بل تمتلئ يوميًا القرية بالصرخات المرعبة في الليل ومصدرها من الغابات المجاورة للكنيسة.
وعند هبوب الرياح وحلول الظلام في مقابر القرية يقال إنها مسكونة بفتاة بيضاء وهي فتاة جميلة جدا توفت في شبابها بطريقة مأساوية، والسيدة الحمراء وهي سيدة فقدت طفلها أثناء الولادة، يحضر الزوار بجوار المقبرة عند السياج المعدني لحضور استحضار الأرواح.
حكايات الرعب تستند إلى حوادث موثقة
تلك الكنيسة التي توجد في القرية شهدت نحو 9 قرون من التاريخ، ويكون الليل مخيف جدا عند غياب الإضاءة بشوارع القرية، وقال المؤلف نيل أرنولد أن الناس في تلك القرية تناقلوا منذ بداية القرن العشرين الحكايات المسكونة ونصف القصص ترجع لحوادث موثقة، وفي الغالب تكون وفيات مروعة أو جرائم قتل أو عملية انتحار.
سمعة بلكلي انتشرت عن طريق كتاب بلكلي كانت ملعبي، للكاتب فريدريك ساندرز وهي مذكرات كتبها عام 1955، ولاحقًا كتبها المذيع ديزموند كارينجتون، وعام 1989 تناولها موسوعة جينيس أنها أكثر قرية من بريطانيا مسكونة.