في أحد الاختبارات النهائية لدفعة الثانوية العامة حيث تكررت حادثة غير مسبوقة تسببت في رسوب عدد كبير من الطلاب والطالبات و كان الامتحان يتمحور حول موضوعات أدبية وفكرية ويحتوي على سؤال حول تحليل النصوص الأدبية غير أن الجملة التي بدأت بها الفقرة المطلوبة في التحليل كانت تحمل كلمة شمس ما أثار ارتباك الطلاب وجعلهم يتساءلون حول المقصود بها خاصة أنها ظهرت بشكل غامض وبدون سياق واضح وهذا أثار هذا الغموض الحيرة ولم يتمكن معظم الطلاب من تقديم إجابة متماسكة تعكس فهما صحيحا للنص أو الرسالة التي كان يراد منهم تحليلها.
سؤال أدى إلى إخفاق دفعة كاملة
تأثرت نفسية الطلاب بهذا الموقف إذ شعروا بأن الأسئلة لم تكن عادلة تماما أو واضحة بالشكل المطلوب وأدى هذا الارتباك إلى تقديم إجابات عشوائية أو غير كاملة مما ساهم في إخفاقهم في الامتحان بشكل ملحوظ من جهة أخرى كان المعلمون أيضا في حيرة من أمرهم إذ لم يكن هناك تفسير رسمي من إدارة الامتحانات لوجود مثل هذا المصطلح الغريب في سؤال هام وحساس كهذا أثارت هذه المشكلة جدلا كبيرا في أوساط التعليم حيث طالب أولياء الأمور والمسؤولون بتوضيح للأسباب التي أدت إلى هذا الإخفاق الجماعي.
نتائج المشكلة
وأدى هذا الجدل إلى فتح تحقيق رسمي لدراسة المشكلة بشكل أعمق حيث يسعى القائمون على التعليم لضمان الشفافية والوضوح في إعداد الاختبارات المستقبلية لتفادي وقوع حالات مشابهة قد تؤثر سلبا على مستقبل الطلاب وتعليمهم.