“زيتونة بني اسرائيل” .. عشبة جبارة موجودة في هذه الدولة العربية تعالج الكلى والتخسيس والحل الأمثل لمشكلة المرارة

زيتونة بني إسرائيل تستخدم منذ آلاف السنوات في الطب التقليدي، وهي تحمل فوائد صحية كبيرة تتنوع بين تحسين صحة الكلي، تخسيس الجسم، وذلك لأنها غنية بمركبات نشطة تنقي الجسم وتعزز وظائفه وهي ليست عشبة كما يعتقد الكثير ولكنها مجرد حصى تنمو في الجبال في دولتنا العربية فلسطين.

زيتونة بني إسرائيل غذاء الشفاء 

منذ عصور قديمة كانت زيتونة بني اسرائيل تستخدم من قبل كثير من الأفراد وقد استطاعت أن تؤكد مدى فعاليتها في علاج  كثير من الأمراض، وعُرفت بهذا الاسم لأنها لا تنمو إلا على الأراضي الفلسطينية، وهي تأتي بحجم صغير أشبه ببذور الزيتون ولونها اسود ويحيط بها مجموعة من الخطوط ذات اليوم الذهبي، والآن لنكتشف فوائدها: 

  • فعالة للتخسيس: لدي هذه الزيتونة قدرة على التخلص من أي سموم داخل الجسم وسد الشهية وبالتالي خسارة الوزن، وطريقة استخدامها تتمثل في طحن الزيتونة وإضافتها إلى كوب من الماء الفاتر وعصرة ليمون وتناولها على الريق ويمكن عدم وضع الليمون، وسيتم ملاحظة النتيجة بعد أسبوعين فقط من الاستخدام.
  • علاج مشكلات الكلى: تحدثت خبيرة الطب البديل “سلم محمد الحافظ” عن فعالية مداومة مرضى حصوات الكلى شرب الماء بمعدلات كبيرة على مدار اليوم حيث يُفضل شرب كوب واحد كل ساعة، وأيضًا ضرورة إحضار زيتونة بني إسرائيل وطحنها بشكل جيد ويُفضل أن يتم ذلك بواسطة الهون حتى لا تُلحق ضررًا بالمطاحن الكهربائية، وبعد طحنها يتم إضافتها إلى قليل من الماء الدافئ ثم شربها، أو تناول مقدار ½ ملعقة من الزيتون المطحون ثم شرب كمية كبيرة من الماء، حيث بذلك يتم التخلص من الكلي دون أي عملية جراحية.
  • مفيدة للمرارة: يتخذ الأطباء من زيتونة بني اسرائيل مضادًا للأكسدة وبالتالي تقليل خطر التعرض للأمراض المزمنة، ولذلك تستخدم في مواجهة الالتهابات والحد من تكاثر الكائنات الحية الدقيقة، وتُشير الدراسات إلى أن تناول ماتبقي من “لب الزيتون” يرفع من معدلات الجلوتاثيون في الدم، والذي يعتبر أحد مضادات الاكسدة القوية والفعالى للجسم.

هل يشكل زيتون بني اسرائيل خطرًا؟ 

يتساءل الكثيرون حول مدى الضرر الذي يمكن أن يشكله زيتون بني اسرائيل على من يتناوله، وتبعًا لما صُرح عنه فإنه لا يوجد أي أضرار لهذا الزيتون بل يأتي ممتلًا بعديد من الفوائد الصحية العلاجية.