تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، سوق اليوم الواحد بمحافظة الإسكندرية وتابع توافر السلع بأسعار مخفضة.
وتفقد شارع النبى دانيال بالإسكندرية بعد تطويره، والتقى بعدد من أصحاب المحلات الذين وجهوا له الشكر على تطوير الشارع وعمليات التطوير التى تتم بالمحافظة.
كما التقى رئيس الوزراء بعدد من الطلاب أثناء تواجدهم فى الشارع، ورحبوا برئيس الوزراء وزيارته للمحافظة وسألهم رئيس الوزراء عن رأيهم فى تطوير الشارع فرد عليه الطلاب قائلين” أجراء فرنسية الشارع كأننا فى فرنسا”.
وتفقد رئيس الوزراء، ميدان فيكتوريا بالإسكندرية ، واطلع على الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار .
وتتضمن الاستراتيجية تنفيذ 8 مشروعات من إجمالى 9 مشروعات ضمن الاستراتيجية، جاء ذلك عقب تفقده اصطفاف أطقم العمل لمحافظة الإسكندرية لمجابهة الأزمات والكوارث .
واستفسر رئيس الوزراء خلال عرض تفاصيل الاستراتيجية عن حجم المياه التى تستقبلها الأسكندرية من الأمطار والاستعداد للنوات والأمطار .
وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر مكتبة الإسكندرية، صباح اليوم، فعاليات احتفالية “يوم المُدن العالمي”، التي تقام بمدينة الإسكندرية، ضمن استعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بمدينة القاهرة، تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) بالتعاون مع وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتنمية المحلية، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024.
واستقبل رئيس الوزراء لدى وصوله إلى مقر الاحتفالية، الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، وشارك ضمن صورة تذكارية لأبرز المشاركين بالحدث، الذي يشهد حضور أنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لـمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد من الوزراء من مصر ودول العالم، وكذا عدد من المحافظين، والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، وأعضاء البرلمان، وممثلي البنوك الدولية مُتعددة الأطراف، والمُنظمات والهيئات الدولية، وجانب من مُمثلي القطاع الخاص والمُجتمع المدني.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، استهلها بالترحيب بالحضور في مدينة الإسكندرية، التي تستضيف اليوم هذا الحدث العالمي المميز، لافتاً إلى أن اختيار الإسكندرية، بموقعها الاستراتيجي وتاريخها العريق، يُجسد ما تعنيه المدن الساحلية من قدرة على التكيف والابتكار في مواجهة التحديات البيئية، حيث لا تمثل الإسكندرية فقط مركزًا ثقافيًا وحضاريًا فريدًا في المنطقة، بل هي نموذج مُلهم للمرونة والتكيف مع التحديات الحضرية المعاصرة.
نقلا عن اليوم السابع