ضاع عمرنا واحنا منعرفش.. ما الفرق بين العصير والشراب والنكتار؟

يعتبر شرب العصائر من العادات الشائعة لدى الكثير من الأشخاص، لكن العديد منهم لا يلتفتون إلى ما هو مكتوب على العبوات أو المعاني وراء المصطلحات المستخدمة، فعند الذهاب إلى الأسواق، قد ترى عصائر مكتوب عليها “نكتار” أو “عصير” أو “شراب”، ولكل من هذه التسميات دلالتها الخاصة.

ما الفرق بين العصير والشراب والنكتار؟

ووفقًا لمجلس الصحة الخليجي، عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام”، فإن هناك اختلافات واضحة بين هذه الأنواع من العصائر، فإن العصير ينتج مباشرة من الفواكه الطازجة، مما يجعله الخيار الأكثر صحة لأنه يحتفظ بجميع العناصر الغذائية الموجودة في الفواكه، في المقابل، النكتار يتكون أيضًا من الفواكه، لكنه قد يحتوي على إضافات مثل السكريات أو العسل أو حتى مشروبات مركزة، مما يقلل من قيمته الغذائية مقارنة بالعصير الطبيعي، أما الشراب، فهو مزيج يتكون أساسًا من الماء والسكر ومواد صناعية ملونة ومواد حافظة، مع نسبة قليلة جدًا من الفواكه قد لا تتجاوز 10% من هذه المكونات على الأكثر.

 

الحد الأقصى من العصير الطبيعي للأطفال

يوصي مجلس الصحة الخليجي أيضًا بتحديد كمية العصير الطبيعي التي يمكن للأطفال تناولها، حيث يجب ألا تتجاوز الكميات التالية:

  • الأطفال من سنة إلى 3 سنوات: 110 مل يوميًا.
  • الأطفال من 4 إلى 6 سنوات: 110 مل إلى 170 مل يوميًا.
  • الأطفال من 7 سنوات إلى 18 سنة: 200 مل يوميًا.

 

وكشف مجلس الصحة الخليجي، أن خليط الفاكهة الطبيعي المعروف بالسموذي يحتوي على قيمة غذائية عالية وأليافًا أكثر مقارنة بالعصائر الأخرى، فالألياف تساهم في تحسين عملية الهضم وتساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يجعلها خيارًا صحيًا مفضلًا للكثير من الأشخاص، لذا، ينصح بتفضيل السموذي أو العصير الطازج على الخيارات الأخرى للتمتع بفوائد الفواكه دون إضافات غير صحية.