أكد أمير عزمي مجاهد، نجم فريق الزمالك السابق، أن أجواء الاستقرار عادت مرة أخرى إلى نادي الزمالك عقب انتهاء الأزمة التي شملت الثلاثي: عبد الواحد السيد، مدير الكرة، واللاعبين مصطفى شلبي ونبيل دونجا، وذلك بعد عودة الفريق من الإمارات، وجاءت تصريحات أمير عزمي مجاهد خلال مداخلته في برنامج البريمو، حيث عبر عن رؤيته للأوضاع داخل النادي ووجهة نظره فيما يتعلق بمستقبل عبد الواحد السيد.
تصريحات أمير عزمي مجاهد حول عبد الواحد السيد
صرح أمير عزمي مجاهد بأن عبد الواحد السيد، بصفته مدير الكرة في نادي الزمالك، يمتلك حرية تحديد مصيره بنفسه في النادي، وأضاف مجاهد أن لو كان في موقع عبد الواحد السيد لاختار الرحيل عن منصبه بعد انتهاء أزمة السوبر المصري التي أقيمت مؤخرا في الإمارات، وأوضح أن هذا القرار، من وجهة نظره، سيكون أفضل لعبد الواحد السيد خاصة في ظل الضغوط التي صاحبت تلك الأزمة.
الرؤية المستقبلية لأمير عزمي مجاهد بخصوص الجهاز الإداري
وتابع أمير عزمي مجاهد حديثه قائلا: “أفضل رحيل عبد الواحد السيد بعد الأزمة الأخيرة، فهذا هو القرار الأنسب في هذه المرحلة”، ويرى مجاهد أن الابتعاد عن المناصب الفنية والإدارية في الأوقات التي تتعرض فيها الإدارة لأزمات قد يكون خطوة إيجابية للحفاظ على الاستقرار الذي بدأ يعود للنادي، وتعد هذه الرؤية إشارة إلى أن التغيير في بعض المناصب قد يسهم في تقليل التوتر وتجنب حدوث انقسامات داخلية.
عودة الاستقرار وأهمية المرحلة المقبلة لنادي الزمالك
وأشار مجاهد إلى أن عودة الاستقرار هي ضرورة ملحة لنادي الزمالك في هذه المرحلة، خاصة بعد انتهاء الأزمة الأخيرة، وأكد أن الأولوية الآن ينبغي أن تكون لتركيز اللاعبين والجهاز الفني على تحقيق نتائج إيجابية، مع العمل على تعزيز الأجواء الإيجابية داخل الفريق، ويرى مجاهد أن الزمالك يمر بمرحلة تحتاج إلى التماسك والتضامن من الجميع، مشددا على أهمية الابتعاد عن الأزمات التي تؤثر على أداء الفريق، وتعكس تصريحات أمير عزمي مجاهد حرصه على استقرار نادي الزمالك واستعداده لدعم أي خطوات من شأنها تعزيز وحدة الفريق، وهو ما يعكس الروح المخلصة التي يتمتع بها النجم السابق للفريق.