“”خبير حذرني منها!”.. خد بالك من تناول الكوسا بتلك الطريقة التي لم تخطر على بالك!

تُعدّ الكوسا من الخضروات المفيدة والغنية بالفيتامينات والمعادن، حيث تُعتبر خيارًا مثاليًا للأطفال والمرضى بفضل سهولة هضمها ونعومة طعمها، يُمكن تناولها نيئة أو مطبوخة، ما يجعلها إضافة شهية وصحية للعديد من الأطباق، ومع ذلك، يُحذّر الخبراء من أن الكوسا قد تحتوي أحيانًا على سموم خطيرة، خاصةً إذا كان طعمها مرًا، هذه السموم قد تكون ضارة بالصحة وتُحتّم على المستهلكين توخي الحذر أثناء اختيارها.

السموم الطبيعية في الكوسا وعائلتها

تشير الدراسات إلى أن بعض الخضروات من عائلة القرعيات، مثل الكوسا والخيار والقرع، تحتوي بشكل طبيعي على مادة “كوكربيتاسين” السامة. هذه المادة تُفرزها النباتات كآلية دفاعية لحمايتها من الحشرات، وقد نجح الفلاحون على مر السنين في تقليل مستوياتها إلى حدٍ يجعلها آمنة للأكل، ومع ذلك، قد تُظهر الكوسا المرة نسبة مرتفعة من هذه السموم، حيث يُوصي الخبراء بتجنب تناولها إذا كانت بطعم مر، إذ إن هذه المادة السامة لا تزول أثناء الطهي.

مخاطر الكوسا المزروعة محليًا

يُنبه الخبراء إلى أن الكوسا المزروعة منزليًا قد تكون أكثر عرضة لارتفاع نسبة السموم بسبب ما يُعرف بظاهرة “الطفرة المضادة”، يحدث ذلك عندما يكون هناك وجود لنباتات القرع البري بجوار الكوسا المزروعة، مما قد يؤدي إلى انتقال السموم إليها، لذلك، يُنصح المزارعون الهواة بالحذر وعدم تناول الكوسا التي تظهر طعمًا مرًا، وتجنب زراعة الكوسا قرب النباتات البرية التي قد تزيد من مستويات السموم.