ورق الغار، أو اللوري، هو من النباتات العطرية المستخدمة منذ قرون في الطهي التقليدي لإضافة نكهة مميزة، المفاجأة تكمن في الفوائد الصحية المتعددة التي يقدمها هذا الورق والتي أذهلت خبراء الطب الحديث، فهو لا يضيف مذاقا فريدا فقط، بل يحتوي على خصائص علاجية هامة بفضل مكوناته الطبيعية من الفيتامينات، المعادن، والمركبات المضادة للأكسدة.
ورق الغار:
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
ورق الغار يحتوي على مركبات تحفز عملية الهضم وتخفف من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات، يمكن استخدامه بغليه في الماء وشربه للتخلص من عسر الهضم والحد من التقلصات المعدية، كما يسهم في تنشيط إفراز العصارات الهاضمة، مما يجعله مثاليا لتناول الطعام الثقيل.
تقوية الجهاز المناعي
أوراق الغار غنية بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين سي وفيتامين أ، مما يعزز من مناعة الجسم ويساعد في مكافحة الأمراض والالتهابات. إضافة إلى ذلك، تحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يجعلها خيارا ممتازا لدعم المناعة الطبيعية، خاصة خلال فترات تغير المناخ وظهور نزلات البرد.
تنظيم مستويات السكر في الدم
أثبتت دراسات حديثة أن ورق الغار قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يجعله مفيدا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، يعتقد أن استهلاك مستخلص ورق الغار بشكل منتظم قد يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يعزز من التحكم في هذا المرض المزمن.
تعزيز صحة القلب
تحتوي أوراق الغار على مجموعة من المركبات المفيدة لصحة القلب، مثل حمض الكافيك والروتين، وهما مركبان يساعدان في تعزيز صحة الأوعية الدموية وتقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم. يساهم ورق الغار في خفض مستويات الكوليسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية.
تحسين صحة الجهاز التنفسي
بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، يعتبر ورق الغار علاجا طبيعيا لالتهابات الجهاز التنفسي، يمكن استنشاق بخار ورق الغار المغلي لتخفيف الاحتقان وفتح الممرات التنفسية، مما يجعله علاجا مفيدا لنزلات البرد، الجيوب الأنفية، والتهاب الشعب الهوائية.